المحليةالمقالات

من اجل عام دراسي صحي وسعيد

[ALIGN=RIGHT][COLOR=purple]من اجل عام دراسي صحي وسعيد[/COLOR][/ALIGN] مع بداية اول يوم دراسي كانت هناك حالة استنفار في كل المدارس للبنين والبنات حيث اعدت لها العدة من قبل اسابيع وهي الحرص على اتباع جميع وسائل السلامة والنظافة واتباع الوسائل والنصائح الوقائية من العدوى او انتشار مرض انفلونزا الخنازير .

تتبعت أخبار مدارس البنات وتعليقات المعلمات وبعض من الطالبات حول أحداث اول يوم دراسي فكانت تعليقاتهن تتشابه و اتفقن على ان اول يوم كأنه يوم النظافة المشددة .. حيث تعبق الفصول والممرات والساحة برائحة المعقمات والمنظفات ..!!

هنا توقفت قليلاً وقلت غريب أمرنا لابد أن تقع الفأس في الرأس حتى نعي أهمية النظافة ونحرص عليها ونشدد في إتباع سبل السلامة والاحتياطات اللازمة لتفادي العدوى والحد قدر الإمكان من انتشار أنفلونزا الخنازير . . ؟!

لماذا لا يكون كل يوم لنا في المدرسة هو يوم للنظافة بمثل يوم امس حتى نعتاد ونألف النظافة بالمظهر الخارجي لكل الأجواء التي تحيط بنا والروائح المحيطة بنا في الفصل والساحة والمسجد ودورات المياه …؟!!
حيث يرفض كثير من الطلبة والطلاب من الدخول للأخيرة بسبب افتقادها لأقل عوامل النظافة فيها ..!!

لماذا لا نحرص على وجود المعقمات في كل ركن و توفير أماكن النفايات وتوزيعها بشكل مناسب وسهل في الوصول إليها بصناديق خاصة مغلقة والحرص على نظافة الساحة والممرات ودورات المياه والفصول .

فلو مرت بنا حالة صحية كــ ([COLOR=crimson]الخوف من انتشار انفلونزا الخنازير[/COLOR]) لم نعر الأمر كل هذا القلق والخوف فلقد اعتدنا النظافة والتي هي من أساسيات وتعاليم ديننا الإسلامي حيث قال ([COLOR=blue]النظافة من الإيمان[/COLOR]) ..!!

كم هو جميل أن نربي في أطفالنا حتى ينخرطوا في المدرسة وصفوفها الأولى وقد اعتادوا الاهتمام بالنظافة واستعمال المعقمات وحمل المناسب منها في حقائبهم المدرسية .
والحرص على توفرها لهم في المدارس وحتى حدائق الألعاب فبذلك نحيا في عالم نظيف ونربي جيل النظافة صفة فيه وطبع لا يستغربه أو يتجدد مع كل وباء محتمل أن نصاب منه ونتقيه بها .
سلم الله الطلاب والطالبات من كل شر ، وعام دراسي صحي وسعيد

[ALIGN=LEFT][COLOR=purple]صباح مبارك[/COLOR][/ALIGN]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى