اساءة معاملة الأطفال وايذائهم ظاهرة آخذة في الأنتشار ويعاني منهما الكثير من أطفال العالم .. ويترتب على هذا المسلك تأثيرات نفسية سلبية عديدة تنعكس على حياتهم حاضراً وفي المستقبل.
وايذاء الأطفال من الممكن أن يتخذ شكل العنف الجسدي أو الإعتداء الجنسي او الإيذاء النفسي.
الإساءة للطفل أيا كانت جسدية بإيقاع الأذى كالضرب أو الحرق أو الأيذاء الجنسي أو
معنوية كا الاضطهاد أو الحرمان من الاهتمام وإشباع الاحتياجات النفسية والمعرفية.
[COLOR=purple]الجنسية[/COLOR]: يتم إتيان المحارم في الغرب واحياناً من معارف الأهل وأصدقائهم أو الجيران.
[COLOR=purple]العاطفية[/COLOR]: رفض الطفل عاطفياً والإساءة النفسية المستمرة له و إطلاق النعوت والشتائم.
[COLOR=purple]الإهتمام[/COLOR]: انعدام الاهتمام الكافي بالطفل والفشل في توفير احتياجات الطفل الجسدية والعاطفية ولا نعني بهذه الاحتياجات الأساسية فقط مثل توفير الطعام والدفء والحماية ولكن أيضا توفير التقدير والاحتواء للطفل واحترام كيانه الإنساني.
مآل العنف ضد الأطفال : لاشك أن التأثيرات النفسية التي يتركها العنف ضد الأطفال هي تأثيرات عميقة ومستديمة تنعكس كما ذكرت سابقآ على حياتهم وعلاقاتهم الأجتماعية مع الأخرين حاضرآ ومستقبلآ , فقد اجمعت الدراسات والأبحاث النفسية الحديثة أن الطفل المعنف في صغره يولد لديه عنفآ أشد وطأة في كبره [COLOR=crimson]وبالتالي نكون قد خسرنا جيلين متتاليين بسبب العنف[/COLOR] كما أن ذلك الطفل يكون عرضة بلاشك أكثر من غيره للأصابة بالعديد من الأمراض النفسية مستقبلا نتيجة عدم الثقة في النفس وجلد الذات.. لذا فهو يكون معرضآ للاصابة بالأكتئاب الذي يفضي الى عواقب وخيمة ومأساوية كالأقدام على الأنتحار..وتعاطي المواد المحظورة والمخدرات..الرهاب الاجتماعي والقلق النفسي والفشل في كافي العلاقات الأجتماعية والزوجية …الخ
لذا أجدها فرصة للهمس في أذن الجميع [COLOR=crimson]لا [/COLOR]ثم [COLOR=crimson]لا [/COLOR]للعنف حتى ينعم مجتمعنا بهدوء نفسي بعيدا عن المنغصات والكدر ونضمن لأطفالنا حياة هانئة ومستقبلا مشرقآ بأذن الله .
[ALIGN=LEFT] [COLOR=green]د/ رجب عبد الحكيم بريسالي[/COLOR] استشاري الطب النفسيوعضو الجمعية العالمية للطب النفسي [/ALIGN]