لكل شي في هذا الزمن خط ماقبل النهاية وكلنا يعلم أن نهاية اي حياة عملية نظام يسمى التقاعد ؛ وهناك تقاعد لوصول الشخص مرحلة عمرية تقننها وزارة العمل ويسمى التقاعد التام الذي يقتضي فية الموظف مبلغ وقدرة شهريا غالبا نصف الراتب وهناك مايسمى التقاعد المبكر إما بسبب عارض صحي او بطلب صاحب الشأن ويعطى نصف الراتب وكم هي قاسية تلك المشاعر فبعد النشاط وحب العمل يكون الموظف جليس المنزل مما يؤدي لتأثر اغلب المتقاعدين نفسيا وأجتماعيا.
ولكن حكومتنا الحبيبة حتماً وجدت الحل والحل السريع المناسب أيضا وذلك بإنه كانت هناك جمعيات تهتم بجميع المتقاعدين والمتقاعدات تحت مسمى ( الجمعية الوطنية للمتقاعدين ) وياله من بيت أمان وسعادة وأستقرار في هذا البيت الصغير ببنائه الكبير بمهامة وأساسياتة
تندرج عدة أسماء هن من افراد البيت ومن بنات وأمهات الوطن اللاتي نفخر بهن ويفخر بهن الوطن.
أبتداء بمديرة الجمعية الأستاذة / سلوى الشهراني
والأستاذة / سارة الخريجي ناشطة اجتماعية والأستاذة / أمل الشهراني موظفة أدارية.حتى نصل لعضوات الجمعية سيدات بذلن الكثير من أعمارهن وصحتهن وراحتهن للوطن وبنات الوطن هن من تعبن وتعلمن لكي تقوم أجيال من بعدهن.
فهنيأ للوطن بهن وهنيأ لهن بهذا الوطن الذي لم يبخل عليهن بشئ فلذلك وتقدير من حكومتنا لبنات الوطن عملت لهن جمعية تتوافق مع أحتياجات المتقاعدات وحاولت عدم عزلهن عن العالم الخارجي.
وأعطائهن الحق في ممارسة حياة جديدة مفعمة بالحيوية والنشاط والتواصل بالعالم الخارجي.
هذة الجمعية خير مثال على التواصل الأجتماعي مابعد الوظيفة فهناك برامج ترفيهية وأنشطة أجتماعية ورحلات أسبوعية ودورية وزيارات يومية وخير مثال لأروع رحلة صباحية كانت في يوم الخميس الموافق ١٤٣٨/١/١٩ الموافق ٢٠١٦/١٠/٢٠ لأجمل مكان ربما الجميع يتمنا رؤية أقسامة والتعرف على من يعمل فيه ورؤية واقع بالنسبة للبعض حلم نعم أنه مكان جمع سحر الجمال من جهتين جمال الموقع وجمال أرواح من يعملو هناك بهذا العالم السحري أنها وبكل اعتزاز ( هيئة الإذاعةوالتلفزيون السعودية ) كوادر سعودية تعمل جاهدة ل