بقلم د. أحمد عطية وزير الأوقاف والإرشاد اليمني .. هذا هو رئيسنا٠٠ وهذا هو قائدنا٠٠ الرجل الصعب في الزمن الصعب٠٠ الحقيقة في زمن الزيف، إن هادي: الرئيس الذي أحب شعبه فبادله الحب والوفاء٠٠ الرجل الذي يصاحبه القدر الإلهي بلطف، تسير معه عناية الله نحو الأمان.. التفت حوله الأحقاد كي تنال من رمزيته المنبثقة من إرادة شعب أراد الانعتاق من حكم الفرد الواحد، نحو دولة مدنية حديثة، خرج منها سالما في كل الأحوال، وهذا ليس مستغربا، فهو يمثل شرعية شعب اليمن بأكمله٠٠ لم ينالوا منه في العرضي رغم إحكام الخطة وتنفيذها البشع من قبل لصوص الجمهورية٠٠ نجح في إتمام الحوار رغم العرقلة التي افتعلها كهنة الإمامة والزوبعة التي أحدثوها ٠٠ أفلت من قبضتهم الشديدة في صنعاء ونجا من غدرهم في عدن٠٠ تمسك بحق الشعب في أن يرى الدولة المنشودة مهما كانت الضريبة فرفض كل الاتفاقيات التي لا تجرم الانقلابيين وتمنحهم الدولة وتقدمها لهم على طبق من ذهب ومن ذلك مبادرة كيري التي رفضها بكل قوة٠٠ هل تعلمون يا سادة: أنه كان بإمكانه أن يمكن الحوثي وإيران كي يبقى جاثما على كرسي الحكم في صنعاء ؟! لقد رفض كل المغريات، وتحمل كل التهديدات، وذلك حتى لا يخون الجمهورية والعهد الذي أخذه على نفسه أمام شعبه بالدولة اليمنية الحديثة، أبى رئيسنا إلا أن تكون اليمن كما هي عليه منبع العروبة ومرتع الحضارة ٠٠ لا أن تكون نسخة إيرانية في جنوب شبه الجزيرة العربية ٠٠ لذلك ثقوا بأننا وفي ظل عهده سنخرج بإذن الله إلى بر الأمان مهما ظهرت هذه النتؤات الفاسدة التي ستزول حتما بإرادة الله ثم بإرادة رئيسنا وإرادة شعب يلتف حول قائده. حفظ الله اليمن من كل شر، وأعان قيادته في مهامها..