• لا يمكن لأي مقارنة بين الهلال وبقية منافسيه أن تستقيم طالما ظلت الفوارق والصلاحيات الإدارية تميل لصالحه.
• شخصية الإدارة وقوة الصلاحيات من أهم أعوامل النجاح إن لم تكن هي العامل الرئيسي الذي يرجح الكفة ويمنح من يمتلكها فرصة التفوق البطولي واحتكار مساحاتها .
• المسألة ليست مسألة صفقات وميزانيات فما تم توفيره لمنافسي الهلال في هذا الجانب كبير وواضح لكنه لم يحقق المردود البطولي المنشود لجماهير تلك الفرق المنافسة للهلال والسبب الإدارة الضعيفة بشقي كوادرها سواء المحلي منها أو الأجنبي .
• في الهلال إدارة قوية تمتلك صلاحيات مطلقة في اتخاذ القرار ، في المتابعة ، في الوقوف مع اللاعبين ، في التصدي لأخطاء التحكيم .
• في منافسيه وتحديدًا الأهلي والنصر ترى النقيض، ترى وتلحظ مستويات عالية من الضعف الإداري الذي تولد بفضل حالة الهامش الضيق الذي يحيط بتلك الكوادر المسؤولة والتي لا قرار لها ولا تأثير ووجودها مجرد ملء للفراغات وسد للنواقص .
• الرئيس في الهلال قوي بحضورة وقراره وتأثيره .
• الرئيس في الأهلي والنصر ضعيف بحضوره وضعيف بقراره وتأثيره .
• إدارة قوية نافذة تتمتع بكامل صلاحياتها هي (السر) و (اللغز) الذي يصنع البطولات ويحقق المنجزات والمعجزات معًا ، كما هو من يسهل عمل النجاح ويجعل القمة محتكرة والأرقام الذهبية تتواصل لتعمق فجوة الفارق بين هذا الفريق وبين البقية .
• تابعوا وتمعنوا في كيف يُدار الهلال وقارنوا ذلك بكيف يُدار منافسيه عندها فقط سيسهل عليكم معرفة لماذا الهلال دائمًا يغرد خارج سرب البقية باستقراره وتفرده وقمته وبطولاته .
• إنها فوارق الإدارة وقوة الشخصية وغيرة أبناء الهلال الذين رغم المتغيرات التي طرأت على واقع الأندية مع مرحلة التحول والاستثمار والتخصيص إلا أنهم مستمرين في تأدية مهامهم الإدارية والشرفية بكل سلاسة وبساطة وهو ما ينتفي عن البقية وخاصة الأهلي والنصر .
• من الضرورة إغلاق الفجوات الإدارية بين الهلال والبقية حتى لا تبقى البطولات محتكرة لفريق واحد فيما الفرق الأخرى يستمرون في منافسته ولكن على تحسين المراكز وسلامتكم ..!
0