الحرمين الشريفين

رابطة العالم الإسلامي تستنكر المؤامرة الشنيعة لاغتيال سفير خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة

مكة المكرمة 17 ذو القعدة 1432 هـ

استنكرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي المؤامرة الشنيعة لاغتيال سفير خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأمريكية عادل الجبير التي أوكل تنفيذها إلى عضو في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

ووصف معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في بيان للرابطة المؤامرة بالعمل الإجرامي الشنيع ، الذي يخالف المبادئ الإسلامية ، والقيم الأخلاقية ، والأعراف الدولية ، وبالعمل الإرهابي ، والقتل الذي حرمه الله سبحانه وتعالى وتوعد فاعله بالعقاب : { ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها ، وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيما }.

وأكد تلقي رابطة العالم الإسلامي لاتصالات من مسؤولي المراكز والمؤسسات الإسلامية في العالم ، عبروا فيها عن إدانتهم للخطة الإجرامية ، وتضامنهم مع المملكة العربية السعودية التي تعمل على استقرار الأمة الإسلامية وإبعادها عن الصراعات ، وتجنيب شعوبها النزاعات التي تفرقها ، وتدخلها في متاهات الخلاف والفتنة.
وأبدى معاليه استغراب الرابطة ومجالسها ، وإدانتها لاستهداف المملكة وهي الدولة التي رعت وما زالت ترعى التضامن الإسلامي ، وتسعى لعلاج فرقة المسلمين ، وتوحيد صف الأمة ، وتعمل على نشر مبادئ السلام والأمن في العالم ، والتفاهم لحل مشكلات الأمم والشعوب عن طريق الحوار الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.

وأوضح أن قيام أجهزة دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي بالتخطيط لقتل السفير الجبير يزيد في استغراب الشعوب الإسلامية وإدانتها للخطط الغادرة التي تعد ضد المملكة وشعبها ، مؤكدًا أن اللحمة الوطنية في المملكة تزداد قوة وصلابة في مواجهة أنواع التحديات والاعتداءات وخطط الغدر والفتنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى