المجتمع

عضو مجلس الشورى ونادي الوحدة "الزايدي" برحيل العمدة البيطارفقدتمكة المكرمة فقدت مكة شخصية نادرة عرفت بالشهامة والمرؤة والقرب من الناس

صحيفة مكة الإلكترونية – مكة المكرمة

بعث الأستاذ سليمان الزايدي عضو شرف النادي عضو مجلس الشورى رسالة إلي إدارة النادي يرثي فيها رحيل العمدة محمود البيطار المشرف العام على العلاقات العامة والأعلام عضو مجلس إدارة النادي إلي مثواه الأخير جاء فيها "رحم الله فقيد مكة المكرمة وابنها البار الشيخ العمدة محمود بن سليمان البيطار.. لقد عرف الفقيد بحبه للخير, وقربه من الحاجات, وعلى وجه خاص الأيتام وحفظة القران, فقد تعود ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ الاحتفال بالأيتام في مناسبات الأعياد وختام العام الدراسي , ومن محامده عنايته بحفظة القران الكريم وإقامة احتفال سنوي وتقديم جوائز التكريم والتشجيع لهم فكان أب حان حقيقي للأيتام , وراع وداعم لأهل القران , وخدمات الفقيد لعمار وحجاج بيت الله مشهودة , فقد تعود تحويل مكتبه القريب من الحرم المكي الشريف خلال شهري رمضان والحج من كل عام إلي مركز خدمات, وصدقات, وإرشاد للحجاج والمعتمرين يقوم بذلك إيمانا احتسابا وبدافع وطني وأنساني..

لقد كانت خدمة الناس من نواميس الفقيد فقد تميز بفعل الخير, يبذل الجهد والمال, والجاه بتفان ورحابة صدر من اجل المضطرين وأصحاب الحاجات.

لقد أعطى العمدة الفقيد معنى مختلفا لواجبات العمدة, فحولها من النمطية المعهودة إلي عطاء أنساني أخاذ ومنهجية لإعادة اللحمة لمجتمع الحي..

ليس هذا فحسب بل كان الفقيد وجها مكيا مألوفا, فقد تعودنا رؤيته وهو يتقدم صفوف المستقبلين عند زيارة ولاة الأمر لام القرى, وفي كل مناسباتها الرسمية والوطنية كان وجها حاضرا لا يغيب..

برحيل العمدة البيطار الي الدار الباقية تكون مكة المكرمة قد فقدت شخصية نادرة من أبنائها عرفت بالشهامة والمرؤة والقرب من الناس..

لقد ترك الراحل ذكرى عطرة وسيرة حسنة فنسال الله إن يكرم نزله ويعظم أجره وان يغفر له ويرحمه ويتجاوز عنه وان يجعل مستقرة في الدرجات العلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء وعزاؤنا الحار لأسرته ولكل من أصيب فيه.. إنا لله وانا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى