المحليةالمقالات

التحصين الثقافي لأبنائنا وبناتنا

[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]التحصين الثقافي لأبنائنا وبناتنا[/COLOR] [COLOR=blue]تركي الثبيتي – مستشار نفسي واجتماعي [/COLOR][/ALIGN] كلمة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير/ خالد الفيصل أمير منطقة مكه المكرمه يحفظه الله كلمة وافيه وضافيه وشافيه حيث قال: إن التحصين الثقافي كفيل بحماية أبنائنا
نعم إن التحصين الثقافي يعتبر من الدعائم القويه التي تحمي أبناؤنا وبناتنا بإذن الله من الوقوع في الأخطاء السلوكيه التي ليس لهم علم بخطورتها على أنفسهم وعلى الأسرة التي قامت على تربيتهم وهنا يجب على الوالدين توعية وثقافة أبنائها وبناتها نحو تقوية الوازع الديني في أنفسهم وإفهامهم بالسلوكيات الخاطئه التي تلحق الضرر بهم لقلة إدراكهم بها وبمدى خطورتهاوعلى سبيل المثال:

هناك الكثير من الأبناء والبنات يجهلون أحكام وأنظمة الجرائم المعلوماتيه أو ليس لديهم الفهم الكافي بمعنى الجرائم المعلوماتيه فيسيئون التعامل مع جهاز النت بالدخول إلى مواقع الدردشه أو التعارف…الخ ومن ثم يعرضون أنفسهم للإبتزاز والتهديد بنشر الصور أورسائل الدردشه أو صوت المحادثه… الخ مما يوقعهم في حرج كبير ومساءله أمام الجهات المعنيه والتي تتخذ الإجراءات النظاميه بحقهم كالسجن والغرامه الماليه.. الخ من أحكام وأنظمة الجرائم المعلوماتيه.. وهنا يجب على الأبناء والبنات الإطلاع على تلك الأحكام قبل الشروع في أي تصرف يسيء لسمعتهم وسمعة أسرهم وعليهم وعليهن الحذر من نشر الصور بالنت أو بياناتهم الشخصيه وأن يحسنوا إستخدام النت وعدم الإنسياق وراء رغبات ضعفاء النفوس .

كما قال سيدي يحفظه الله أن الإعلام يؤثر سلبا وإيجابا على كل منهج ولاشك في ذلك فالإعلام وسيله تساهم في بناء المجتمع وثقافته وتوعيته عبر وسائله المقروءة والمسموعة والمرئيه وعليه القيام بمايكفل حماية مجتمعه ووطنه.

كما أن على المدرسة دور كبير أيضا في توعية وثقافة الطلبه والطالبات حول إستخدام النت وحول مايروج له الفاسدون من كبسولات في وقت الإختبارات تدمر العقول .
كما أن دور المسجد في التوعيه والثقافه ذا أهميه كبرى في الإرشاد للأبناء وأسرهم نحو السلوكيات الصحيحه وتوعيتهم بالسلوكيات الخاطئه والعمل على تجنبها.
ولاشك أن توجيه الأبناء والبنات نحو إختيار الرفقة الصالحه يعتبر كخط وقائي من الإنجراف أو الإنحراف.

وقد إهتمت كاتبتنا العزيزه والمستشاره القانونيه الأستاذه( رويده ) والكاتبه بصحيفة مكه بالثقافه وأوصت ونصحت بضرورتها وأهميتها في بناء إنسان واعي يدرك ماحوله ومثقف في مجالات أموره الحياتيه وطرحت على صفحات صحيفة مكه الإلكترونيه كثير من المشاركات الإجتماعيه والنفسيه والثقافيه من أجل إستقرار النفس البشريه وتلك وسيله من أحد الوسائل الإعلاميه التي يساهم من خلالها الكاتب في نشر التوعيه والثقافه .
والكل بإذن الله يعي دوره ومسئولياته نحو أبنائه وبناته في توعيتهم وثقافتهم نحو السلوك الصحيح .. والثقافة هي أولى الخطوات التي تنير الطريق أمام الأبناء والبنات وتعمل على تصحيح السلوكيات.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كشفت دراسة أجرتها الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية أن استخدام وسائل التكنولوجيا بطريقة خاطئة يمثل خطورة كبيرة على مستخدميها وخصوصا إن كان المستخدمين من الأطفال ، هذه الوسائل المتمثلة في ألعاب الحاسوب والهاتف الجوال تؤثر كثيراُ على الجانب النفسي والبدني والاجتماعي للطفل.

    وركزت الدراسة على مخاطر الهاتف المحمول الذي يتم استعماله من قبل الأطفال بشكل خاطيء ولفترات طويلة مما يؤثر على هدر الوقت واجتذاب أصحاب السوء من خلال وجود تقنيات في الهاتف المحمول كالكاميرا والبلوتوث الذي يستخدم في تصرفات لا أخلاقية لدى صغار السن في غياب الرقابة .

    وأكدت الدراسة أن استخدام الحاسوب بشكل دائم بشكل غير مدروس يتسبب في اضطرابات عادات النوم والإصابة بالسمنة وعدم التواصل الاجتماعي وقد يتسبب بإعاقة دائمة أو متاعب جسمية تعرف أهمها بتوتر الأطراف الترددي.

    ورغم تمتع هذه الوسائل بالسلبيات إلا أنها تتمتع بالكثير من المزايا إن تم استخدامها بشكل مقنن وتحت رقابة الأهل فهي تكسب الأطفال المعلومات الجديدة ،وتنمي المهارات الحركية وقدرات التفاعل والبحث والذاكرة والتعلم الذاتي وتكسبهم الثقة بالنفس.

    طرح رائع ومهم …..وشكرا لاطرائك الذي أضعه وسام على صدري…تقبل شكري وتقديري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى