أن عملية التطوع من أهم المواضيع التي يجب أن تطرح وتناقش و تنال أهمية كبرى..
والعمل التطوعي من أقوى العوامل المؤثرة في إعداد الجيل الجديد لأنها تدخل ضمن تكوينهم خلقياً ونفسياً واجتماعياً.
و لهذه الأسباب أحببت أن تكون هذه الاطلالة عن العمل التطوعي وأهميته بشكل عام…
والتطوع هو عبارة عن الجهد الذي يقوم به الإنسان بدافع منه دون مقابل قاصداً بذلك تحمل بعض المسئوليات في مجال العمل الاجتماعي الذي يستهدف تحقيق الرفاهية الإنسانية.
والعمل التطوعي يساعد على إيجاد جو من الإخاء والقيم النبيلة والتكاتف الاجتماعي … فهوايضاً كفيل بتنمية القدرات الذهنية وتأصيل المبادئ الإسلامية … والتعاطف المبني على الأسس الدينية …ولقد أوصانا ديننا الحنيف بالمبادرة إلى الأعمال الإنسانية والتفاني فيها ذلك لأن انتهاجنا لمثل هذه الأعمال القويمة يدرلنا الخيرالوفير في الدنيا والآخرة فلا بد لكل مسلم أن يكون حريصاً على إماطة الأذى عن الطريق وإغاثة الملهوف والرفق بالحيوان وإطعام المسكين, وغيرها من الأعمال الجليلة.
و لاشك أن للعمل التطوعي أهمية كبيرة وجليلة تؤثر بشكل إيجابي في حياة الفرد والأسرة والمجتمع ومن تلك الايجابيات ما يلي:-
و تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي والأحوال المعيشية.
و الحفاظ على القيم الإسلامية.
و تجسيد مبدأ التكافل الاجتماعي واستثمار أوقات الفراغ بشكل أمثل.
وهناك مقومات وسمات لا بد أن تتوفره في العمل التطوع حتى تنمو وتزدهر في الافاق منها:
أن ينظر المتطوع إلى عمله التطوعي على انه يماثل تماماً في التزاماته وواجبا ته الأعمال التي يقوم بها المحترفون فالمتطوع الناجح هو من يمكن الاعتماد عليه تماماً كالاعتماد على الموظف الذي يعمل بأجر.
و قيام علاقة تعاون وثيقة متبادلة بين المتطوع والمحترف يكون أساسها الاحترام المتبادل والشعوربالمسئولية المشتركة وأن يقبل المتطوعون الالتحاق بما يعد لهم من برامج تدريبية وأن تكون الأعمال المسندة إلى المتطوعين ذات أهمية و فائدة واضحة وملموسة وإلا فقدوا اهتمامهم بها,حتى لا نكتفي بقول الخواجات.
أما على المستوى العالمي فإن تفعيل ثقافة التطوع في المجتمع العربي يعتبر ضرورة حضارية؛ ذلك لكي تتمكن الأمة العربية من الإسهام بفاعلية في بناء وصوغ الخطاب العالمي حول ثقافة التطوع؛ إذ من غير اللائق –حضارياً- ألاّ يكون لهذه الأمة إسهام بارز في هذا المجال، وهي تمتلك تراثاً غنياً بالقيم والمبادئ والمعايير والأخلاقيات التي يمكن أن تستفيد منها البشرية، وهي في حاجة فعلية إلى مثلها.
ومن غير اللائق –حضارياً أيضاً- أن تكون المشاركات العربية شكلية وغير مؤثرة في المنتديات العالمية المعنية بشئون التطوع وقضاياه، أو أن يكتفي المشاركون العرب بترديد ما يقوله الآخرون (الخواجات)، ولا يظهر لهم دور واضح يقدمون من خلاله المضمون الإسلامي لثقافة التطوع وينعكس فيما يصدر عن تلك المنتديات من بيانات ومواثيق أخلاقية
وحتى يتحقق شيء من ذلك فإن ثمة ضرورة لتفعيل ثقافة التطوع على المستويين النظري التأصيلي والعملي التطبيقي في المجتمع العربي، وإلاّ فلن يكون لأمتنا دور في هذا المجال على المستوى العالمي، وستبقى التبعية لخطاب ثقافة التطوع الأجنبية ما بقيت ثقافة التطوع في المجتمع العربي راكدة وغير فاعلة.
والأن قد شكلت لجنة وفريق العمل التطوعي بمشروع تعظيم البلد الحرام تحت عنوان [COLOR=crimson]مبادرون في البلد الامين [/COLOR]ويديره الأستاذ عادل الحسناني ويقومون بعدة انشطة فهذه بشارة رائعة وجميلة بارك الله في جهودهم و نسأل الله التوفيق للجميع ..
يعجز اللسان عن التعبير على مدى حبكم وتقديركم
فالشكر لله اولا واخرا .. وأشكر صحيفة مكة على اتاحة الفرصة والشكر موصول
لكل من قرأ مقالتي وعلق فيها , فاني اوعدكم بأن القادم أجمل وأنفع بإذن الله ..
دعواتكم …
كلمات توزن السما تسلم يا استاذ محمود 😎
سلام:D
مقال جميل ورائع جدا
عرض فيه الكاتب العمل التطوعي بشكل مفصل
ودعا أيضا إلى ضرورة تثقيف المجتمع بالعمل التطوعي
مقالة
رائعة
من رجل متطوع رائع
وان شاء الله القادم اجمل
والله يوفقك
ويسعدك دوم مو يوم
العمل التطوعي من الأعمال التي نرى أثره وثوابه بأسرع وقت ، ولن يضيع الله أجر من أحسن عملا .
والشكر سلفا للأستاذ محمود على طرح مثل هذه المواضيع في وقت انشغل فيه الناس بمصلحة أنفسهم عدا من شملهم رحمة ربي .
هل هذه من مقولك أم من منقولك ؟؟؟؟ أرجوا التوضيح حتى نتمكن من النشر
اقول يا زائر انت ما عليك الا تقرأ وتستفيد فقط وش دخلك ف امور اخرى والله عالم بايخة
لا يكون تحسد على غيرك اجل مع نفسك
في قمة الروعه الى الامااام يامحمود 😎 😉
احيكم على هذا العمل الجليل والجهد المبارك الذي تسعون اليهابتغاءشئ واحد وجه الله فلكم منا الحب والحبور وهذا ليس بغريب على اهل الحجاز اخوكم في الله ابو أنس حمادي الحنفي
[روابي الشمراني] :
صحيح ماذكرتي لكن انا ذكرت انه يوضح عشان النشر وتوثيق الخبر مطلوب حتى اعرف انشر بإسم الكاتب اما وش دخلك و…. مو من طبيعتي اقرا هاللألفاظ القبيحة ولا ارد عليه وشكرا …………………..
مقالتك جميل جد 😎
كم هوا جميل ما طرحت ولكننا لانريد أعمال تطوعية يكون الإختلاط من ضمن أعمالها كما رأينا وشاهدنا في مدينة جدة عندما وقعت كارثة السيول صحيح أن هدفهم كان نبيلاً ولكننا لاتهمنا الأهداف النبيلة طالما هي بعيدة عن الشريعة الإسلاميه
نريد أعمال تطوعية لايكون فيها إختلاط بكل إختصار
ولك فائق احترامي وتقديري على ماطرحت
مقال بحاجة للنقاش وليس بحاجة للشكر والثناء فقط