ما ان هدأت اقلام الصحافة الرياضيه عن خروج المنتخب السعودي من تصفيات كاس العالم حتى خرج الدكتور حافظ المدلج ليرمي حجراً ثقيلاً في مياه الاعلام الرياضي عكر به صفو الكثير من الاعلاميين حينما بدأ في القصف العشوائي تجاه بعض الاعلاميين حين وصفهم باقلام ماجوره واضاف أن الإعلام لايقول الحقيقة دائما وأن هنالك من يسعى بمختلف السبل لتوجيه الإعلام لتزييف الحقائق الا ان الدكتور المدلج اعترف بأنه لايمتلك الشجاعة الكافية لذكر أسماء الإعلاميين الفاسدين في السعودية !!
وهذا القصف العشوائي الذي اطلقه المدلج من مواقع صديقه مجاوره لم يكن توقيته مناسباً في نظري في ظل الحراك الحاصل هذه الايام لتصحيح اوضاع اتحاد الكره ,, انتقادات واسعه اطلقها المتابعين في الشان الرياضي من صحفيين واعلاميين وجُهت للدكتور حافظ المدلج وتسائلوا بدورهم عن ما وعد به الدكتور للنهوض بدوري زين من النقل التلفزيوني والبوابات الالكترونيه … والكثير من الامور التي تخص هيئة دوري زين بصفته نائب الرئيس . صحيح ان الاعلام الرياضي ضمن منظومة كرة القدم السعوديه وهو ايضاً يحتاج الى ضبط وتصحيح بما يخدم الكرة السعوديه ,,طبعاً ليس على طريقة الدكتور حافظ المدلج الذي تحدث هل بصفته اعلامي رياضي ام مسئول رياضي في اتحاد الكره ؟!!
وجميعنا يعلم ان كل اعلامي له ميوله ولا ضير في ذلك بل حتى الصحافه برمتها لها توجهها وميولها لفريقها المفضل الا ان الحياديه تكاد تكون غائبه في بعض ما تطرحه هذه الصحف بينما نرى ونقرأ في بعض الصحف الرياضيه اطروحات عقلانيه وانتقادات تصب في مصلحة الكره السعوديه ,, في نظري لم يكن موفقاً الدكتور حافظ المدلج في تصريحه الناري حتى لو كان مصيباً فيما قال الا انه اخطأ في الزمان والمكان ويظل السواد الاعظم من الاعلاميين والصحفيين السعوديين يتميزون باطروحاتهم العقلانيه تحكمهم مصلحة الكرة السعوديه بعيدا عن اي ميول تؤثر على اقلامهم .