المحليةالمقالات

العلمانية السامجة

[RIGHT][COLOR=#FF0026]العلمانية السامجة[/COLOR] [COLOR=#3100FF]عواد عبدالله العنزي[/COLOR][/RIGHT]

كنت متردداً عن الكتابة وعن الخوض في مواضيع الكتابة ولكن رأيت هذه الأيام أموراً جعلتني أقول أن الكتابة أصبحت واجباً على كل من يستطيع . وقد يحزنني أن أرى المتشدقين من العلمانيين على شاشات التلفزة المختلفة من أنباء بلدي يجادلون العلماء ويجادلون الفقهاء ويبحثون عن ثغرات في الدين أو العادات والتقاليد ويرجمون عاداتنا ويشككون في عقيدتنا الإسلامية الغراء . وأن ما يحزنني عندما أرى هؤلاء الليبراليين أو العلمانيين كلاهما سواء يرتدون نفس الرداء وينهلون من نبع واحد إلا إختلاف بالأسماء . فنجدهما يركزان منذ سنوات عن أمور تخص المرأة ويدافعون عن أرائهم ويعتبرون أراء العلماء أراء لا تجاري العولمة ومتطلبات العصر ، ثم يلتقون على عادات المجتمع ويقذفون هذه العادات بالتخلف والجهل ويضربون الأمثال على المجتمعات الغربية وكأنهم أصبحوا دعاه للغرب ! ويتناسون أن المرأة لن تجد عزتها وكبريائها إلا في ظل شريعتنا الغراء .

فأقول أيها الدعاة للغرب مهما تقولون من أقوال ومهما تقولون عنا متخلفون فصدقوني إن تخلفنا سمة نعتز بها لأن من وصفنا بالتخلف هم سهاء لا يجدون من التقوى إلا النطق ولا يجيدون من الحضارة إلا التغريد ( لا أقصد تغريدة تويتر ) لأن تويتر خدمة إجتماعية ، فالعلمانية مهما كثر مرتادي ينابيعها السامجة فتبقى كشغاء السيل لا وزن له .

أسأل الله الهداية لجميع المسلمين الذين سلكوا طريق الليبرالية الإٍسلامية كما يقولون ، ونسأل الله الرشد والعون للجميع .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. خير الامم امتى ثم التي تليها … الله يجيرنا من العلمانية واتباعها… ويحفظنا وبلادناعلى الصراط المستقيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى