المحليةالمقالات

الصديق.. وقت الضيق

[RIGHT][COLOR=#FF003E]الصديق.. وقت الضيق[/COLOR] [COLOR=#1A00FF]تركي الثبيتي – مستشار نفسي واجتماعي[/COLOR][/RIGHT] [JUSTIFY]لاشك أن الإنسان معرض في هذه الحياة لبعض المشكلات فقد قال لي أحدهم وهو مستشارا أسريا وتربوياأنه ولله الحمد يقوم بحل مشاكل الآخرين ويتابع الحالات المحوله اليه وكسب ولله الحمد إعجاب الكثير بإستشاراته والكثير يدعوا له بظهر الغيب.
قال لي ذات مره.. أنه أصيب بصدمه نفسيه أوليه من والديه اللذان يحبانه ويحبهما ويعمل على طاعتهما وبرهماوذلك بسبب من أوغر صدريهما بالغيبة والنميمه لينقلبوا ضده.
وبما أن هذا المستشار بشر تأثر من تلك الصدمه ووقف محتارا أمام هذا الموقف رغم محاولته توضيح الأمور لوالديه…الخ ولكن دون جدوى فوالده مصمم على أن يشكوه للقاضي.
يقول لجأت إلى الله ثم لأحد أصدقائي المستشارين والذي يحمل التخصص في الإستشارات القانونيه والذي أعتبره مقربا الى نفسي وأرتاح جدا إلى كلماته ومفرداته التي أطمع أن تحسن لي المزاج والذي أرى في نبرات صوته علاج لكي يسعفني وينقذني من هذا الموقف الذي يسبب لي الإحراج.
قال لي هاتفت صديقي وأبلغته بمشكلتي ولكن كانت الصدمة الأخرى أنه هو أيضا وقف عاجزا عن تقديم الإستشاره سوى جملة واحده وهي اذا إشتكاك والدك أبلغني وهذا يعني كما يقول المثل إذا وقع الفأس في الرأس.
يقول بما أني حالة عرضت مشكلتها على ذلك المستشار مرت أيام لم يكلف نفسه بمتابعة حالتي.
ثم قال بعد ذلك قمت بإستشارة أحد أصدقائي المستشارين حيث كان كالبلسم على جراحي واقتسم معي همومي وأعطاني بعض النصائح والإرشادات والتوجيهات .. شعرت معه بالطمأنينة النفسيه.
وأصبح يتابع حالتي فأنا صديقه وحالة بين يديه كبقية الحالات عليه أن يتابعها حتى تنتهي مشكلة هذه الحاله.
يقول يهاتفني كل ليله يسأل عن أخباري تارة ويخرجني من هم المشكلة بروح النكتة تارة اخرى
ولله الحمدإنتهت مشكلتي دون اللجوء الى القضاء حيث تبين لوالدي أن هناك من يرغب الوقيعه بيني وبينهم.
يقول شكرت صديقي وقلت في نفسي فعلا.. الصديق وقت الضيق.

وهنا لي وقفةوتوجيه.. عندما يتعرض أي منا الى مشكلة ما.. من الواجب أن نخفف الحمولة النفسيه عن الحالة التي تعاني.. وأن نرفع من الروح المعنويه لديه وأن لانتجاهل مشكلته كما أننا ندخل الطمأنينة على نفسيته ونهتم بمتابعة حالته.
[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى