المحليةعبدالله سعيد الزهراني

أحبك يا مصر

يزور المملكة عمومآ ومدن الحج والعمرة (مكة-جده-المدينة) خصوصا نحو مليون حاج ومعتمر وزائر وعامل من الشقيقة مصر سنويآ, منهم نحو 800 ألف معتمر ونحو 80 ألف حاج والبقية للعمل والزيارة, مما يعني انه في السنوات العشر الأخيرة فقط استقبلت المملكة نحو عشرة ملايين من الاخوة المصريين, و قوبلوا بالمحبة والتقدير والإحترام , وبحكم تواجدي المستمر في المسجد الحرام فقد التقيت بمئات منهم قدمو للحج أو العمرة أو الزيارة أو ممن يعملون في المملكة والذين يتجاوز عددهم المليون ولمست من خلال أحاديثهم حبهم الشديد للمملكة بلاد الحرمين ومهبط الوحي , كما تابعت في دراسة ميدانية أجريتها في المسجد الحرام عمق العلاقات التي تربطهم بإخوانهم في المملكة وحب السعوديون لهم, حيث قال لي عدد من المعتمرين المصريين أن لديهم (أخوان ) في السعودية ليس في النسب إنما في باب الأخوة والمحبة, وكانوا يرددون عبارة(أحبك يالسعودية) كما قال عدد كبير من السعوديون أنهم تربطهم علاقات أخوية وثيقة مع إخوانهم المصريين وأنهم يتبادلون الزيارات , حتى أن كثير منها تطور للمصاهرة,ويقولون (أحبك يامصر)

تأملت هذه المحبة والمودة والتفاهم بين أكبر وأهم شعبين وحكومتين في المنطقة العربية ,ولم أستغرب وجود من يزايد على هذه العلاقة الفريدة سواء من بعض ضعاف العقول من المصريين الذين لا نشك أنهم قبضوا قيمة تلك الكلمات التي تبجحوا بها عن المملكة وتاريخها , والذين هم قلة وشرذمة لن تأثر بأي حال من الأحوال في تلك العلاقات الراسخة بين البلدين والشعبين, ومن تابع تلك السخافات في بعض قنوات الإعلام المأجورة أو حتى التهجم على سفارات وقنصليات المملكة في مصر لا يشك في وجود أيادي خفية ظهرت من خلال ردود فعل بعض الدول المشهورة بمواقفها السلبية ضد المملكة والتي تحاول اللعب بالدمى في مسرح الأحداث , ولكن الشعب والحكومة المصرية أوعى وأعظم من ترك الآخرين ممن شهد لهم بالتفنن في إشعال الحرائق أن يعبثوا بمصير الشعب المصري ومدخراته.

وهذه دعوة محب لكل سعودي ومصري بل ولكل عربي ومسلم محب لدينه وغيور على أمته العربية الإسلامية ألاّ يلتفت للأبواق الحاقدة التي تحاول بث الفرقة والفتنة بين أكبر وأعظم شعبين سواء بوسائل الإعلام التقليدية(صحافة..تلفزيون..)أو عبر وسائل الإتصال الاجتماعي مثل(whats up و الفيس بوك وتويتر واليوتيوب) , وغيرها وليموت الحاقدين بحقدهم ولتعيش السعودية ومصر .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. [SIZE=4]الشعب المصري تغلب عليه الانفعاليه بالامس مع الجزائر بسبب كرة قدم مضاربات ومحاولات قتل
    وعدائيات حتى في المنتديات مع الاخوة الجزائريين وبينهم المصرييين مذبحه في مدرجات كرة قدم راح ضحيتها اطفال ابرياء
    واليوم هتفوا ضد السعوديه برغم ان السعوديه لم تعاملهم بالمثل حيث يوجد سبعه محكومين اعدام
    في القضاء المصري وبرغم مواقف السعوديه المشرفه مع مصر ودعمها المالي والسياسي واسقاط مديونيات
    سابقه عنهاولازالت تعطي وتغدق عليهم فهل ستكسب محبة الفراعنه ؟للأسف الشديد
    يااستاذ عبدالله حبك وحب السعوديين لمصر من طرف واحد [/SIZE]

  2. كل ما يدور أفكار زعزعة علاقات بين شعبين تربطهم ببعض علاقات قوية منذ القدم وينشرها أعداء للأسلام للتفريق بين الشعبين الحبيبين ..
    ولكن الشعبين السعودي والمصري مهما حصل تبقى المحبة والأخوة شعاراتهم ..
    وليزيد قهر الحاقدين عليهم

  3. اخي الحبيب عبدالله الزهراني
    الا ترى اننا نغدق حبنا لمصر وفي المقابل لا نرى اثرا لذلك الحب كما وكيفا والدليل ما قام به الشعب المصري من تهديد ومظاهرة من اجل الجيزاوي مهرب المخدرات الذي تقمص شخصية المعتمر هو وزوجتهواليوم التحقيقات كشفت حقيقة الجيزاوي

  4. [SIZE=4]الشعب المصري تغلب عليه الانفعاليه بالامس مع الجزائر بسبب كرة قدم مضاربات ومحاولات قتل
    وعدائيات حتى في المنتديات مع الاخوة الجزائريين وبينهم المصرييين مذبحه في مدرجات كرة قدم راح ضحيتها اطفال ابرياء
    واليوم هتفوا ضد السعوديه برغم ان السعوديه لم تعاملهم بالمثل حيث يوجد سبعه محكومين اعدام
    في القضاء المصري وبرغم مواقف السعوديه المشرفه مع مصر ودعمها المالي والسياسي واسقاط مديونيات
    سابقه عنهاولازالت تعطي وتغدق عليهم فهل ستكسب محبة الفراعنه ؟للأسف الشديد
    يااستاذ عبدالله حبك وحب السعوديين لمصر من طرف واحد [/SIZE]

  5. كل ما يدور أفكار زعزعة علاقات بين شعبين تربطهم ببعض علاقات قوية منذ القدم وينشرها أعداء للأسلام للتفريق بين الشعبين الحبيبين ..
    ولكن الشعبين السعودي والمصري مهما حصل تبقى المحبة والأخوة شعاراتهم ..
    وليزيد قهر الحاقدين عليهم

  6. اخي الحبيب عبدالله الزهراني
    الا ترى اننا نغدق حبنا لمصر وفي المقابل لا نرى اثرا لذلك الحب كما وكيفا والدليل ما قام به الشعب المصري من تهديد ومظاهرة من اجل الجيزاوي مهرب المخدرات الذي تقمص شخصية المعتمر هو وزوجتهواليوم التحقيقات كشفت حقيقة الجيزاوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى