المحليةالمقالات

ياأهل مكة

[RIGHT][COLOR=#FF004D]يا أهل مكة[/COLOR] [COLOR=#1200FF]عبدالله الحرازي – الرياض[/COLOR][/RIGHT]

ليس غريباً أن يعود فرسان مكة ( الوحدة ) إلى دوري الأضواء ، وإنما الغريب والغريب جدا أن يكون سفير الأرض التي نشأت فيها كرة القدم السعودية خصوصاً ، والرياضة عموماً (مكة المكرمة) بعيداً عنه أكثر من موسم ، فكل شيئ هيئ للفرسان الحمر (على وزن الشياطين الحمر) ، لكي يعود الفريق إلى دوري زين ، وليس هذا فحسب بل أن يكون الفريق منافسا فيه إذا وضع أهل مكة ( وإذا أدة شرطية في اللغة ) وضعوا أيديهم في يد الرياضي والإداري المحنك الأمير خالد الفيصل وأوفوا بإلتزاماتهم السابقة والبالغة (18) مليون ريال ، وأردفوها بخمسين أخرى تمكن إدارة الرياضي المخضرم والإعلامي القدير الزميل / على داود من تحضير الفريق لمقارعة الكبار ، بجلب لاعبين أجانب مميزين ، والبحث عن لاعبين سعوديين يكملوا عقد الفريق الذي يجب على إدارته التخلص من الذين خذلوه في ساعة العسرة ( دوري الدرجة الأولى ) والبحث عن بدلاء لهم مهما كانت أسماء هؤلاء ومكانتهم.

إن فرحة الوحداويين بالعودة إلى دوري الكبار لن تكتمل إلا إذا استشعر الجميع دور مكة المكرمة في نشر الرياضة الحديثة عموما وكرة القدم خصوصا فعلى أرضها بدأت الممارسة ، ومنها خرج الأوائل بهذه الألعاب إلى بقية مناطق المملكة ، ومع أن الوحدة غابت عن المنافسة والبطولات عقودا من الزمان ، إلا أن أبناء مكة كانوا ولا يزالون الرافد الأساسي للأندية السعودية ، وأقربهم إلى الذهن ناصر الشمراني ، محمد نور ، كامل المر ، كامل الموسى ، عيسى المحياني ، نايف قاضي ، أسامه هوساوي ، الذين كان بإمكانهم الإرتقاء بالوحدة إلى منصات التتويج كما فعلو مع أنديتهم الحالية لو أن أهل مكة أتفقوا على حب الوحدة ، وعملوا على الإرتقاء بهذا النادي كما يفعل غيرهم من محبي الأندية السعودية الذين رسموا بحبهم أجمل اللوحات ، وكتبوا بعطائهم كل الإنتصارات ، نقول هذا الكلام للتذكير بالواجب الذي ينتظر أهل مكة تجاه الوحدة الذي هو اليوم أمام مرحلة تاريخية من شأنها أن تشكل ملامح مستقبل النادي ، إذا التفوا حول النادي ، ووضعوا يدهم بيد الوحداوي الأصيل والمحب للنادي الأمير/ الرياضي خالد الفيصل الذي أستشعر مسؤليته كمحب للنادي ، وكحاكم إداري يهمه أن تحتل منطقته بكل مرافقها الصدارة بين مناطق المملكة ، وأستفاد هؤلاء من خبرة وتجارب ، وإمكانات ، وعلاقات الإقتصادي الكبير الشيخ / صالح كامل الذي اختاره خالد الفيصل ليكون المخطط الأول لإعادة بناء الوحدة الجديدة ، وحدة القرن الحادي والعشرين.

إن الأيام ستكشف ما إذا كان المختلفون حول الوحدة سابقا والحاضرون على صفحات الجرايد عقودا من الزمان ، يحبون الوحدة فعلا ، أم الظهور الإعلامي ، فخالد الفيصل ، وصالح كامل ، وحتى على داؤود لم ياتوا إلى الوحدة بحثا عن الإعلام والشهرة فقد أصاب كل منهم ما يكفية من الأضواء ، وأصبحو يتحاشون وسائل الإعلام في كل مناسبة وحدث زهدا في الأضواء ، وطمعا في العمل ، فكل همهم هو خدمة الكيان الوحداوي ، فمن سيكون معهم ، ومثلهم .؟؟؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى