حيث دوّن الملك عبدالله بن عبد العزيز تاريخاً جديداً للمملكة سطره بأحرف من عمل وعناوين ملؤها الإنجاز والنهضة والتنمية المستدامة أننا في هذا العهد الزاهر نعيش فترة التطور والرقي في كل ميادين الحياة التي تبنى خادم الحرمين الشريفين قيادتها ,فقام حفظه الله بالدعم والعطاء والسخاء لكل الميادين.. ومن ضمنها اهتمامه بمكانة المرأة وتعزيز دورها مما أسهم في ارتقاء مكانتها العلمية والعملية وزادتها تقدماً في عطائها في مجال التنمية وفق ضوابط الشريعة السمحة , حيث قال : “لن نسمح لكائن من كان أن يقلل من شأنها أو يهمش دورها الفاعل في خدمة دينها ووطنها فالنساء شقائق الرجال ولن نترك بابا من أبواب العطاء إلا وشرعناه لها في كل أمر لا مخالفة فيه لديننا أو أخلاقنا ولن نقبل أن يقال إننا في المملكة نقلل من شأن بناتنا وأمهاتنا وزوجاتنا وأخواتنا ولن نقبل أن يلغى عطاء من نحن أحوج الناس إليه.
إحتلت المرأة السعودية أولوية متقدمة في أجندة خادم الحرمين الشريفين ضمن خطته الكبرى للنهوض الشامل بالوطن منذ الوهلة الأولى التي تقلد فيها – حفظه الله- مقاليد الحكم بهدف تعزيز مكانتها في المجتمع في إطار شراكة فاعلة مع الرجل في بناء الوطن وصنع التقدم .هذا الاهتمام الكبير من لدن المليك المفدى جاء انطلاقًا من إيمانه وقناعاته بأن التحديث المتوازن المتوافق مع قيمنا الإسلامية التي تصان فيها الحقوق هو مطلب هام ، لما للمرأة المسلمة في تاريخنا الإسلامي منذ عهد النبوة ، مواقف لا يمكن تهميشها منها صواب الرأي والمشورة.
وتوالت المبادرات والقرارات والأوامر الخيرة التي تستهدف الرفع من شأن المرأة السعودية وجعلها شريكاً أساسياً في برامج التنمية ، فقد قال أيده الله في أحد أحاديثه لوسائل الإعلام الأجنبية :”إن المرأة السعودية أثبتت على مر السنين قدرة علمية ومهنية واجتماعية وكفاءة عالية تضاهي مثيلاتها في العالم . كما أننا لا نستطيع أن نتحدث عن التطور الشامل الذي تشهده بلادنا بمعزل عن الدور الهام للمرأة السعودية في هذه التنمية ونحن حريصون على تعزيز هذا الدور بالعمل على تهيئة الظروف والبيئة الملائمة التي تحفز المرأة السعودية وتكفل لها العمل في إطار عاداتنا وتقاليدنا الاجتماعية وشريعتنا .
ولم يكن غريباً أن تجد المرأة هذه المكانة الرفيعة في هذا العهد الزاهر الذي اتسم بالإصلاح والتطور والنماء والتي تجعلنا نقول وبكل ثقة إن المرأة السعودية في هذا العهد المبارك، تضع خطوات ثابتة باتجاه المجد، وتتبوأ مكانة رفيعة تجعلها تسهم بفاعلية في بناء المجتمع والوطن، وأنها تدخل مرحلة مهمة في مسيرة حياتها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وأدام عليهم لباس الصحة والعافية. [/JUSTIFY]
نحمدالله على عودتك أ/ رويده الى الكتابه من جديد.
ماجاء في مقالك هو عين الحقيقه أن المرأه السعوديه في بلادنا في مكانة رفيعه ولله الحمدولاشك أن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله تحمل البشرى بكل خير ينعم به الوطن.. حفظه الله ورعاه.
——————
مستشار أسري وتربوي
نحمدالله على عودتك أ/ رويده الى الكتابه من جديد.
ماجاء في مقالك هو عين الحقيقه أن المرأه السعوديه في بلادنا في مكانة رفيعه ولله الحمدولاشك أن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله تحمل البشرى بكل خير ينعم به الوطن.. حفظه الله ورعاه.
——————
مستشار أسري وتربوي