تابعت بكل حرقة وألم وكغيري من الملايين الذين لازالوا يتابعون المجازر والمحارق الشنيعة التي ترتكبها عصابات (الاسد) من النصيرية والرافضة ومن يعاونهم من اعداء الاسلام واعداء سوريا مثل 0جيش المهدي) (جيش بدر) (حزب الشطان) ضد اخواننا العزل في سوريا ألابية , والتي لم يسجل التاريخ اشد حقدآ وبغضآ منها
وقد تحدث عدد من الناجون من تلك المجازر ممن هربوا للاردن او تركيا عن مجازر وقصص شنيعة تذكر بمحاكم التفتيش, ومنه ماسطره (الحقيل) في مقال له ينضح غضبآ على هذه العصابات وعلى السكوت العربي والاسلامي والعالمي الا مواقف محدودة للممملكة العربية السعودية وقطر وبعض الدول الاخرى, وذكر الناجون ان شبيحة الاسد
والنصيرية والروافض اذا اقتحموا بيوت احد المسلمين من اخواننا لايكتفون بانتهاك اعراض النساء بعيدآ عن اعين الاسرة ,بل يصرون على انتهاك عرض الام او البنت امام زوجها وابنائها حقدا وبغضا على الاسلام والمسلمين, بل ان أحد هؤلاء الوحوش داهم منزل به اسرة كلاملة فاراد انتهاك عرض الأم امام زوجها وابنائها ,فحاولت استرحامه ان يذهب بها بعيد عن زوجها وابنائه وقالت( سأمتعك أكثر ) ولكن ذلك الحيوان اصر على انتهاك شرفها امام زوجها وابنائها, مما يؤكد ان الهدف ليس المتعة بقدر ماهو اذلال واهانة المسلمين من اهل السنة وقهرهم , كما ذكر الناجون ان احد هؤلاء الروافض استاق احد الشباب من اهل السنة يسحبه بسيارته حتى وصل به لحفل عرس مدعو له وقال(لم اجد هدية اقدمها لك خير من هذا السني (الناصبي) كما يسمون اهل السنة اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم) وقام بقتله امام الجميع, وما هذه الفضائع الا جزء يسير مما حدث لاخواننا في سوريا الأبية, ولا غرابة فالنصيري الاب(حافظ الاسد) دفن مدينة (حماة) بأهلها احياء , وهم من سلم الجولان بدون قتال لليهود ,بل ان جدهم الخائن الاكبر سليمان اسد هو من رفض خروج الاحتلال الفرنسي لسوريا وطالبهم بالبقاء, وقد نشرت الخارجية الفرنسية هذه الفضائح لهذه العائلة والفرقة الخائنة لله تعالى ورسوله والمسلمين وسوريا بالتحديد, وبينما كنت اتابع هذه المجازر عاد بي التاريخ لبحث كنت اعمل عليه حول (القرامطة) وما ارتكبوه من مجازر ومخازي ليس في بغداد والكوفة والشام فقط , بل في اقدس بقعة على وجه الارض, في المسجد الحرام ومكة المكرمة
وفي اشهر الحج حيث قامو بقتل الحجاج الأمنين وهم يطوفون بالبيت واقتلعوا الحجر الاسود وباب الكعبة المشرفة وكسوة الكعبة .حيث جاء في تاريخ (الخميس) ان القرامطة وهم فرقة مارقة عن الاسلام من الباطنية الشيعة الملحدة ويسمون ايضا بالسبعية وبالاسماعيلية الذين بدأ ظهورهم عام 279هـ في عهد المعتضد على الله العباسي على يد رجل قدم من خراسان يدعى ابوحمدان القرمطي, وكان يظهر الصلاح ويكثر من الصلاة وكان يدعو لامامة ال البيت, وقد افتتن به الناس لكرامات قام بها ببعض الحيل ليفتن العامة,
ثم ظهر بالبحرين رجل اخر يقال له ابو سعيد بن برهام الجنابي القرمطي من ساحل فارس, وقد اشتد امرهم عام 301هـ وكان رئيسهم ابو طاهر سليمان القرمطي واستولوا على القطيف وهجر والاحساء والبحرين, وقتلوا الناس حتى وصلوا بغداد, ثم سار باتباعه الى طريق الحجاج فاوقع في قافلة الحج القتل والنهب واخذ جمالهم والامتعة والنساء ةوالصبيان, وترك الجرحى والباقين ليموتوا من الجوع والعطش, وقويت شوكتهم حتى زادوا عن عشرة الاف رجل وكانوا يدعون للمهدي
وفي عام 317هـ سار ابو طاهر القرمطي بجنده لمكة المكرمة فوافاها يوم التروية فلم يرع حرمة الحرم ولا الشهر الحرام فقتلوا الحجاج في المسجد الحرام ورموهم في بئر زمزم ودفنوا الباقين بالحرم دون غسيل او تكفين, ثم قاموا بقلع الحجر الاسود وباب الكعبة المشرفة واخذوه لهجر بالبحرين ومزق كسوة الكعبة المشرفة ووزعها على اصحابه ونهبوا دور مكة , وتذكر بعض كتب التاريخ انهم قتلوا نحو ثلاثين الف بمكة والحرم , وصعد أبو طاهر القرمطي الشيعي الزنديق على سطح الكعبة وقال:
[CENTER][COLOR=#FF0045]أنا بالله وبالله أنا ……….. يخلق الخلق وأفنيهم أنا[/COLOR][/CENTER]وجعل اصحابه يطوفون بالبيت وهم يرددون ..اين الطير الابابيل…اين الحجارة من سجيل. يستهزئون بالقرآن وبالمسلمين
ومكثوا بمكة ستة ايام يقتلون وينهبون حتى ان نساء القرامطة تشاركهم في القتل حيث كن يدلون الماء للجرحى بين القتلى فمن اجابهن قتلوه.. ولله حكمة في كل هذا وهو المدبر من قبل ومن بعد..
وقد تتبعت ماحدث لمكة والحرم عبر التاريخ فلم اقف على افظع من تلك المجزرة المروعة التي قام بها القرامطة الباطنية الشيعة الملحدة ضد المسلمين في حرم الله وشهره الحرام ولم يسجل التاريخ اشد حقدآ وكرهآ من القرامطة على المسلمين.
والعجيب وان هذه الفرقة مبجلة ومعظمة عند شيعة اليوم ([COLOR=#FF0045]الروافض[/COLOR]) في ايران وكل مكان, بل ان ابو طاهر القرمطي الزنديق الذي استحل الحرم وقتل الحجاج فيه وقلع الحجر الاسود يبجله ويعظمة شيعة اليوم وقد وصفه قائدهم (الخميني) بأنه الفاتح العظيم, كما سئل أحد أياتهم العظمى هذه الايام وهو (محمد الحسيني الشيرازي) في كتابه( الفقه والعقائد) ص 370 عن ارض كربلاء وهل هي افضل من مكة وهل السجدة على تربة الحسينية افضل من السجدة في الحرم وفقال ..نعم
وكذلك افتى(علامتهم) (السيد العباسي الكاشاني) في كتابه( مصابيح الجنان) ص360 ان ارض كربلاء افضل من الكعبة المشرفة, وعلمائهم ومراجعهم يرون ان الحاج لبيت الله الحرام لا حرمة له لانهم يفضلون زيارة قبر الحسين ويرونها تعدل حجة واعظم, بل قالوا ان من زار قبر الحسين كمن زار الله في عرشه (تعالى الله عما يقولون)
كما فضحت بعض وسائل الاعلام الاجنبية اجتماعات متوالية كانوا يعقدونها في (لندن) يخططون فيها لتكرير مافعله اجدادهم من القرامطة وقتل المسلمين في الحرم وقالوا (سنقتل امام الحرم واكثر من مائة الف من المسلمين في الحرم) وكانت المؤامرة تحاك وكادت ان تبدأ لولا توفيق الله تعالى ونصره لعباده الصالحين على عباد القبور والاولياء من الروافض والنصيرية حيث قامت ثورة اهل الشام الابية والتي فاجأتهم واعوانهم.
وعودآ على عنوان المقال اقول ياشيخنا (العبيكان) وياسديري وياوعيل وياعوجي ,ويامن شغلتوا الاعلام , وياكل مواطن سعودي وخليجي العدو قد اقترب من السور, ونحن لازلنا مشغولون ببعض الامور الداخلية التي لاشك انها تحتاج للاصلاح والتطوير , ولكن المقام الأن مقام التوحد صفآ واحدآ لمجابهة العدو الحقيقي الذي لم يعد يخفي عدائه واطماعه, وحتى لا نؤكل كما أكل الثور الأحمر .