المدعوة (منال الشريف) تعد عند وسائل العلام الغربية بمثابة وجبة سريعة (fast food)ورغم صعوبة هضمها وخطورتها الا انها تشبع الكثيرون ممن يحبون الوقوع في العظماء سواء كان ذلك العظيم شخص او دولة او كيان, فقد تلقفتها عدد من القنوات الفضائية الغربية,ونظموا لها محاضرات وندوات, ليس لأنها عالمة سعودية مبدعة مثل العالمة السعودية المبدعة (حياة سندي) التي تتنافس الشركات العالمية على ابتكاراتها, أو شجاعة مثل الدكتورة (سامية العمودي) التي تبنت مكافحة السرطان في العالم وتوعية النساء بهذا الخطر, بل لانها (جاهلة) وعدوة لبلادها(المملكة العربية السعودية) فهذا العاملان يؤهلان أي شخص ليكون نجمآ (فضائيآ) حتى ولو لم يكن يجيد ابجديات الاحاديث الاعلامية, ففن المونتاج والقص كفيلان باخراج مادة جيدة,
وما دعاني للعودة للكتابة عن هذه المرأة الشاذة التي لاتمثل بأي حال من الاحوال المرأة السعودية التي تتميز بوقارها وجمالها الحسي والمعنوي وعفتها وكرامتها التي حفظها لها ديننا الحنيف, هو ظهورها الاخير في احدى الندوات التي نظمتها لها احدى القنوات الفضائية الغربية المعروفة بعدائها للإسلام والمملكة لأنها قلعة الإسلام وحصنه الحصين,
وسأناقشها مناقشة عقلية ان كان لها عقل , فقد قالت في الندوة التي تم حشد كثير من (الرعاع) لحضورها , ان المرأة في السعودية مفصولة عن الرجال في كل مكان وتقول: حتى مداخل البيوت لها بابان للرجال والنساء, والحقيقة انها لم تكذب في هذه الحقيقة, فنحن قد نكون البلد الوحيد في العالم الذي يفصل الرجال عن النساء في التعليم , وكثير من اماكن العمل
وهذا الامر ليس باجتهاد يا منال من المشرعين في المملكة وانما هو امر رباني دعانا اليه المولى عز وجل في كتابه العزيز وهو عز وجل وجل اعرف بما فيه مصلحة الخلق (الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)الملك 14 وفي سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم, وقد غاص الغرب ومن شايعهم في وحل الرذيلة وخراب الاخلاق بسبب الابتعاد عن التعاليم السماوية واستعاضوا عنها بتعاليم ارضية شهوانية بهيمية , تدعو لاختلاط المرأة بالرجل في كل مكن فماذا كانت النتيجة
اسمعي واقرأي يامنال هذه النتائج من المؤسسات والمنظمات الغربية , وليست من عندنا.
نشرت هذه المنظمات تقارير اوضحت ان نسبة الحبالى من تلميذات المدارس الثانوية الامريكية بطرق غير مشروعة بلغت 48% وان نحو 120 الف طفل انجبتهم هؤلاء الفتيات بصورة غير شرعية, كما يقول الكاتب الامريكي(لند سليما) في كتابه (تمرد النشئ الجديد) ان الصبية في امريكا اصبحوا يراهقون قبل الاوان ويوضح ان حتى بنات سبع وثمان سنين يمارسن البغاء مع الصبية ويدعو لمنع الاختلاط في المدارس..
كما اكدت دراسة بجامعة(كمبريدج) البريطانية ان واحدة من كل عشر طالبات في الجامعة تعرضن للتحرش الجنسي وان89% من اجمالي الطالبات تعرضن لتحرشات مختلفة وغير مهذبة من زملائهن, وتقول الكاتبة الامريكية(نان استين) وهي متخصصة في القضايا والعلاقات الاجتماعية (إنه امر مفزع ان يصبح هذا السلوك اللا اخلاقي جزء لايتجزاء من الحياة اليومية) وتعني (التحرش
الجنسي)كما أشارت تقارير امنية من دول غربية وافريقية لتزايد حالات الاغتصاب الجماعي , حيث اقدم مئات الطلاب في (كينيا) على اقتحام سكن للطاالبات واغتصبوا 71 طالبة ولقيت 7 طالبات حتفهن,, كما نشرت مجلة الطب النفسي الامريكية تقرير أوضحت فيه ان 42% من النساء العاملات في أمريكا يتعرضن للتحرش الجنسي وان اقل من7% يرفعن ذلك للجهات المختصة وان 90% من المعتدى عليهن يتأثرن نفسيا, واشارت دراسة في النمسا ان 30% من النساء العاملات مع رجال(مختلط) بلغن عن تعرضهن لتحرشات واوضحت دراسة في المانيا ان 6% من النساء العاملات مع الرجال استقلن من اعمالهن بسب التحرش وكذلك في فرنسا بنسبة21% ونحو27% في اسبانيا….
وتؤكد احصائية رسمية في امريكا ان نحو20 مليون امراءة في امريكا يتعرضن لتحرشات قولية او فعلية وان معضمهن يرغبن في العودة للمنزل لولا ضغوط الحياة ومتطلباتها….
كما قررت 6 ملايين امراءة من خريجات جامعات عريقة في امريكا العودة للمنزل وتقول احداهن(لقدحطمت حياتي بخروجي من المنزل وترك بيتي واطفالي وزوجي.
كما دعت مديرة كلية (تشلنهام) البريطانية اولياء الامور لإلحاق بناتهم بمدارس غير مختلطه وطالبت (الحركة النسائية في المانيا) بعودة التعليم غير المختلط ’كما دعت عالمة النفس الغربية(جاتا بولي) لعودة المراءة الغربية لبيتها وتقول ان المراءة التي تعمل طول الوقت مع الرجال تفقد انوثتها وامومتها ومن ثم سعادتها,
وتقول زعيمة منظمة (حركة نساء كل العالم) واسمها (جويس) ان مهمة المراءة في بيتها كافية لان تملأ حياتها بالسعادة وترى ان معظم النساء الغربيات حطمن حياتهن بالاصرار على المطالبة بالمساواة بالرجل,,,
كما تعالت صيحات منظمات حقوقية وأسرية في بريطانيا للعودة للأخلاق والآداب ومنع الاختلاط بعد ان زادت نسبة الاطفال غير الشرعيين في بريطانيا في السنوات العشر الماضية من 10% إلى 40% وطالب 76% ممن شاركوا في استطلاع حول عمل
المرأة في بريطانيا بعودة المراءة التي لديها اطفال دون الخامسة للمنزل لرعاية الأسرة. وهذا غيض من فيض وأنا ادعوك لتسألي المنصفات من النساء الغربيات العاملات ممن يصفقن لك عن حالهن وسيطلعنك عل مدى التعاسة التي يعشنها , فهي كما قالت احداهن(كل يوم في حضن رجل) تم يتركني لمصيري, بل راجعي الدراسة المحايدة التي اعدها احد مستشاري ارامكو (سابقآ9 وهو كمال الصبحي حول اثارقيادة المرأة للسيارة في بعض الدول العربية والخليجية, وأقرأي ماسطره قلم كاتبة اماراتية عن الاختالط في بلادها, فان كنت لا تعرفي هذه المعلومات فأنت جاهلة كما وصفتك في اول المقال , وعليك ان تتوبي لله تعالى وتعتذري والله يقبل التوبة, وان كنت تعلمي فأنت كاذبة افاكة خائنة لدينها ووطنها الذي باعته بحفنة من الدولارات, وقليل من التصفيق من اعداء الله لك
وأما اقحامك موضوع (جهيمان) واعتداء ه الآثم على حرم الله , فأعتقد انه مملي عليك , او انك قرأت كتاب (روبرت ولسي) فكذبك مكشوف فيه, حيث تقولي انك شاهدت مثل الحفرة في جدار الكعبة , وانها اثار رصاصة ,والسبب ايتها الكاذبة ان الكعبة تم ترميمها بالكامل في عهد الملك فهد يرحمه الله عام 1417هـ وقد تم ترميم جدران الكعبة من الداخل والخارج , وقد شاهدتها بحكم كوني باحث في تاريخ وآداب المسجد الحرام بنفسي. وليس هناك أي اثر مما تقولين , وثانيآ الكعبة التي شرفها الله تعالى عن امثالك مكسوة بكسوة سوداء معروفة للجميع ولا يظهر منها الا مكان الحجر الاسود (الذي حاول اجدادك من القرامطة الباطنية الرافضة الاعتداء عليه) والركن اليماني, الا في المواسم شديدة الازدحام في رمضان والحج ولايام معدودة,فكيف شاهدت هذه الحفرة
وأخيرآ , هل علمت ايتها الصغيرة لماذا نجعل بابان في منازلنا , ولماذا يمنع الاختلاط بين الرجال والنساء في المملكة, واعلمي انك حديثة عهد بتعديك على (اشرف نساء العالم) وهن نساء السعودية ومن شابههن, وتجاوزاتك على المملكة عمومآ ,فقد سبقك كثير من (النباحين) من الداخل والخارج , ولكن القافلة تسير والكلاب تنبح.
لماذا يا استاذ عبدالله لا نقول بانها عباره عن خليه وليست منال وحدها تنخر في جسد البلد الطاهر
أبدعت ووفيت وكفيت أستاذي الفاضل
وفقت ..لك جل التقدير
اخي عبدالله . اشكرك على تسليط الضوء على هذه البنت منال التي لم تجد حتى الآن من يردعها لتمردها على انظمة الدولة والعرف الاجتماعي في بلادنا
لماذا يا استاذ عبدالله لا نقول بانها عباره عن خليه وليست منال وحدها تنخر في جسد البلد الطاهر
أبدعت ووفيت وكفيت أستاذي الفاضل
وفقت ..لك جل التقدير
اخي عبدالله . اشكرك على تسليط الضوء على هذه البنت منال التي لم تجد حتى الآن من يردعها لتمردها على انظمة الدولة والعرف الاجتماعي في بلادنا