وثاني هذه الظواهر شرب مشروبات الطاقة والقهوة مما يزيد التوتر ويعرض الطلبة لزيادة خفقان القلب وهنا تتشابك العوارض النفسية مع قلق الإختبار لتتحول لعوارض جسدية مربكة للأسرة .وثالث الظواهر نشاط مروجي الكبتاجون والحبوب المنشطة لخداع الطلبة والطالبات بتأثير هذه الحبوب على فعالية الدراسة وهذا أمر يجب الإنتباه منه والحذر من خطورته وبحمدالله مكافحة المخدرات نشطت وبقي مساهمة بقية القطاعات التوعوية والثقافية والإرشادية. ورابع هذه الظواهر محلات خدمات الطالب التي توفر الملخصات وتسهم في إعداد بحوث الفصل الدراسي والتي يعتمد عليه بعض الطلبة وهذه ظاهرة خطيرة وخدمات الطالب أصبحت بؤرة تنخر في نظامنا التعليمي ويجب مراقبتها وإيقافها فالطالب يجد المعونة ويدفع المبلغ والأستاذ لاوقت لديه للمراجعة والتأكد من مرجعية العمل وهذه ظواهر لايمكن إنكارها وقد يسلم منها ولله الحمد أنقياء الضمير والحريصين على جودة التعليم . ومن الظواهر كذلك الغش وتساهل بعض المدارس والأساتذة في المراقبة وهذا أمر سيء يزرع التهاون والخداع لدى الطالب ويجب الحزم في ذلك .ومن أبشع الظواهر وجود فراغ بعد يوم الأختبار عند بعض الشباب فيدورون في الشوارع وتجدهم في المطاعم والمقاهي وربما التفحيط وهذه مآسي نراها وقت الأختبار وينتج عنها حوادث مميتة .
أما بعض المدارس الأهلية والحكومية فهناك تضخم الدرجات وزيادتها للطلبة وهذا غش ولا يعكس واقع الحال بينما نجح أختبار قياس في إظهار الحقيقة فهوجم من الضعاف الذين تضخمت درجاتهم على حساب الواقع الحقيقي لمهاراتهم ومستواهم . وأخيرا أدعو الله لأبنائنا وبناتنا التوفيق والنجاح وأن نطور من آليات الإختبارات والتقويم لدينا مستفيدين من أنظمة التعليم الحديثة في الدول المتقدمة في هذا المجال.[/JUSTIFY]