بقلم : ا. عبدالرحمن القراش[/RIGHT] [JUSTIFY] قبل الحديث عن الإغتصاب نسأل انفسنا ما هو مفهوم الزواج ومفهوم الاغتصاب وعلى ضوءه نحدد اذا كان يحصل للزوجة اغتصاب باسم الدين والعادات والتقاليد او لا .
الزواج :
هو اتحاد بين رجل وامرأة على مايرضي الله ورسوله للعيش في بيت واحد وتكوين اسرة
فإذا كان مفهوم الزواج هو امتلاك فليس هناك اغتصاب من الناحية النظرية ولكن من الناحية الانسانية فهو استعباد
أما إذا كان الزواج بإرادة شخصية و استقلالية عقلية لكل طرف عن الآخر فهنا يحدث الاغتصاب في إبعادها الروحية والنفسية.
ويعرف الاغتصاب :
بانه هو آخذ شئ مادي أو معنوي عنوة وبدون حق من الآخر.
بالتالي يأتي المعنى مثيرا للجدل لأن مايأخذه الشريك من الآخر هو حق أصيل بحكم العقد والشرع لذلك من الضروري تغير كلمة حق إلى ( بدون رضاه) أي أن أحد الطرفين يأخذ من الأخر دون رضاه ( النفسي أو المعنوي أو المادي ) وبالتالي يصبح الاغتصاب انتهاك ( لنفسية الآخر) أكثر من استخدام جسده على اعتبار أنه لا يوجد ( حكم شرعي على الزوج المغتصب أو قانون يحدد طار الجريمة الجنسية. ) هل هي اغتصاب أو لا.
اسباب اغتصاب الزوجات :
1. المفاهيم الخاطئة:
نسمع ونشاهد في مرات كثيرة بتعاليم خاطئة تصل إلى حد القناعة لدى المرأة أنها شيء ملك كامل للرجل دون إرادة مستقلة، وإذا امتنعت تلعنها الملائكة في يوم الدين.
2. الخوف من الترك:
زوجات كثيرات يتنازلن عن أدميتهن بسب الخوف من الإحساس بالتقصير، الذي من الممكن ان يؤدي للترك أو وجود زوجة أخرى
3. ثقافة الاختلاف بين المرأة والرجل:
قد لا يدرك الرجل أن تكوين المرأة من الناحية النفسية مختلف تماما عنه، فما يسعده ليس بالضرورة يسعد المرأة، ربما قمة السعادة لدى الرجل هي ممارسة الجنس للتعبير عن الرضا أو المصالحة، لكن التعبير واللمسة والكلمة الحلوة لدى المرأة أفضل جدا من ممارسة الجنس، أيضاً مفهوم الرجولة لدى العامة ( هي القدرة علي ممارسة الجنس عدة مرات ولمدد طويلة ) – يعني تيربو- دون النظر للطرف الآخر إذا كان يفضل هذا الأمر أم لا وهذه الاختلافات وفوارق أخرى تصل بعدد كثير من الرجال إنهم يمارسون ( اغتصاب زوجاتهم بصفة دورية) دون إدراك حقيقي لما يقومون به.
نتائج الاغتصاب :
من الضروري أن ندرك خطورة الوضع في حالة الاغتصاب المتكرر للمرأة حيث نصل إلى عدة نتائج هامة:
1. تجاه نفسها:
· تفقد المرأة إحساسها بأنها إنسانة لتتحول مع الوقت إلى إحساسها بأنها لا شيء
· عدم وصول المرأة إلى المتعة فتصبح العطية الإلهية نقمة وليس بركة
· السلبية في العلاقة فتصير مجرد جسد بلا عواطف
· ربما تتعاطف مع أي دعوة عاطفية خارج الزواج لتسدد ما فقدته في علاقتها بزوجها
2. تجاه الرجل:
تكره الرجل لأنه أناني ومستغل ولا يفكر إلا في نفسه وفي رغباته فتترك نفسها له دون التركيز معه في شيء حتى لا تشعره بأي سعادة في ممارسة الجنس.
3. تجاه الأسرة:
· يتحول عطاءها المحب لأسرتها إلى إلتزام إجباري في تدبير المنزل
· فقدانها للقيمة يؤدي إلي عدم قدرتها في المشاركة في صناعة القرارت في البيت
· لا تكافح من أجل سعادة ومستقبل بيتها
· المشاكل المتكررة والمفتعلة دائما في البيت
نصيحتي لكم أيها الرجال الكرام :
ذهبت واحدة من نساء الأنصار لرسول الله تقول له يارسول الله: ما حق المرأة على زوجها؟ قَالَتْ: قالَ رسُولُ اللّه
«خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لاِهلِي ُ» و قد قال الله في كتابه العزيز : وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ[الآية(19) النساء
والمعروف هنا هي الكلمة الطيبة، والكلمة الطيبة صدقة ، فالرجل خارج البيت تكون معاملته مع الناس جيدة جداً ، والكل يشكر فيه، وعندما يدخل البيت تظهر المعاملة السيئة فلا ينفع مثل ذلك، فأولى الناس بالمعاملة الحسنة هم زوجته وأولاده لأنهم يحتاجون لعطفه وحنانه.
والمراجل يا حبيب قلبي لا تكون في ( العلاقة الحميمة ) وانما في مدى قربك من اهل بيتك وسعادتهم بوجودك بينهم .
لا ننكر ان المرأة ( تحب الجنس )
فهي إنسانة مفطورة على المشاعر ولكنها لا تفضله إلا ( بحب وليس بعنف ) فلا تفرض نفسك عليها بالقوة واياك ثم اياك ثم اياك على إجبارها على الجنس في فترة ( الدورة الشهرية ) فهي معذورة من الله فلا تصوم ولا تصلي فلا تجبرها على ذلك حتى ولو كان ظاهريا الا برغبتها وقبولها والا يعد انتهاكا صارخا انسانيتها .[/JUSTIFY]
لا أعلم هل المقصود بالمقال القدح بالدين لأنه فرض عقوبة على المرأه التي تصد عن رغبة زوجها و بأن لعن الملائكه لها يعتبر من العقوبات الظالمه …؟؟
أو المقصد نصيحه للرجل بترك المرأه و هجرها حسب رغبتها و هناك الكثيرات من الزوجات اللئيمات اللاتي لايمكنهن أزواجهن من أنفسهن إلا حين طلب ورغبه لدى إحداهن بتلبية دعوه أو لشراء غرض ما أو هديه معينه من السوق وهنا تصبح العلاقه زنا سبحان الله كما ورد بالأحاديث بأن تنفيذ رغبة الزوج من قبل الزوجه إذا تم بمقابل مادي أياً كان في بال الزوجه فلقائهم يعتبر زمى و العياذ بالله …. هل بمثل هذه الحالات يجوز أن يصبر الزوج إلى أن ترضخ له زوجته و تعطيه مبتغاه فيما يقضي وقته بين ذلك بالنظرات الحرام و ربما أدى إلى إرتكابه الحرام لحين ينال نظرة رضا منها ليكسب الحلال .. ! ! ! !
أعتقد أن عطاء المرأه في بيتها سواء قيامها بواجبات زوجها أو أبنائها يعتبر إجباري و إجبااااري جدا بمجرد توقيعها على عقد الزواج فهي حينها تعلم تمام العلم بأنها ستذهب لتحمل المسؤليه بأنواعها دون أدنى شك و أنها حتى لو كانت سيدة مجتمع و ذات مكانه مرموقه بالمجتمع لابد و أن تكابد مسؤلياتها ولو بأقل الأمور ومن أهمها تربية الأبناء حتى بحالة وجود الخدم …. و أيضاً لابد أن يكون لها رأي و قرار ومشوره بأمور التربيه و المنزل و حتى لابد أن تتدخل في تصرفات زوجها و توجيهه سواء داخل أو خارج المنزل و أن تكون الحياه شراكه بكل ما تحمله الكلمه من معاني … و لن يؤدي بها خضوعها لرغبة زوجها للتعاطف مع الرغبات الخارجيه أو التقصير في شؤن بيتها و زوجها بل بالعكس سبحان الله ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنه و آل بيته الطاهرين وزوجاته الطاهرات حيث كان يطوف عليهن ليل نهار ولم تقم إحداهن بالتقصير بل زاد الحب والود بينهم لأعلى درجاته ……
إن المرأه الشريفه العفيفه الطاهره لن ترضى بغضب زوجها و لن تقصر في مسؤلياتها مهما كان الأمر
و أما من باب إنها تلبي الرغبه لمنع زوجها من التعدد فهو في ظني سلاح ذو حدّين لأنها تعلم تمام العلم بأنه لن يعدل ونادرا جدا من يحاول مجرد المحاوله للعدل بين زوجاته فهي هنا تحمي بيتها و مملكتها من الإنهيار و أبنائها من التشرد و الضياع و أيضاً الحد الآخر تكسب رضا الله عز و جل قبل رضا زوجها في تنفيذ رغبة زوجها و متعة لنفسها بالذات في حال أن يكون تفاهم بين الطرفين بأوقات أو مواعيد بشكل مناسب لكلا الطرفين دون عنف أو همجيه أو هضم لحقوق أياً من الطرفين …
لا أعلم هل المقصود بالمقال القدح بالدين لأنه فرض عقوبة على المرأه التي تصد عن رغبة زوجها و بأن لعن الملائكه لها يعتبر من العقوبات الظالمه …؟؟
أو المقصد نصيحه للرجل بترك المرأه و هجرها حسب رغبتها و هناك الكثيرات من الزوجات اللئيمات اللاتي لايمكنهن أزواجهن من أنفسهن إلا حين طلب ورغبه لدى إحداهن بتلبية دعوه أو لشراء غرض ما أو هديه معينه من السوق وهنا تصبح العلاقه زنا سبحان الله كما ورد بالأحاديث بأن تنفيذ رغبة الزوج من قبل الزوجه إذا تم بمقابل مادي أياً كان في بال الزوجه فلقائهم يعتبر زمى و العياذ بالله …. هل بمثل هذه الحالات يجوز أن يصبر الزوج إلى أن ترضخ له زوجته و تعطيه مبتغاه فيما يقضي وقته بين ذلك بالنظرات الحرام و ربما أدى إلى إرتكابه الحرام لحين ينال نظرة رضا منها ليكسب الحلال .. ! ! ! !
أعتقد أن عطاء المرأه في بيتها سواء قيامها بواجبات زوجها أو أبنائها يعتبر إجباري و إجبااااري جدا بمجرد توقيعها على عقد الزواج فهي حينها تعلم تمام العلم بأنها ستذهب لتحمل المسؤليه بأنواعها دون أدنى شك و أنها حتى لو كانت سيدة مجتمع و ذات مكانه مرموقه بالمجتمع لابد و أن تكابد مسؤلياتها ولو بأقل الأمور ومن أهمها تربية الأبناء حتى بحالة وجود الخدم …. و أيضاً لابد أن يكون لها رأي و قرار ومشوره بأمور التربيه و المنزل و حتى لابد أن تتدخل في تصرفات زوجها و توجيهه سواء داخل أو خارج المنزل و أن تكون الحياه شراكه بكل ما تحمله الكلمه من معاني … و لن يؤدي بها خضوعها لرغبة زوجها للتعاطف مع الرغبات الخارجيه أو التقصير في شؤن بيتها و زوجها بل بالعكس سبحان الله ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنه و آل بيته الطاهرين وزوجاته الطاهرات حيث كان يطوف عليهن ليل نهار ولم تقم إحداهن بالتقصير بل زاد الحب والود بينهم لأعلى درجاته ……
إن المرأه الشريفه العفيفه الطاهره لن ترضى بغضب زوجها و لن تقصر في مسؤلياتها مهما كان الأمر
و أما من باب إنها تلبي الرغبه لمنع زوجها من التعدد فهو في ظني سلاح ذو حدّين لأنها تعلم تمام العلم بأنه لن يعدل ونادرا جدا من يحاول مجرد المحاوله للعدل بين زوجاته فهي هنا تحمي بيتها و مملكتها من الإنهيار و أبنائها من التشرد و الضياع و أيضاً الحد الآخر تكسب رضا الله عز و جل قبل رضا زوجها في تنفيذ رغبة زوجها و متعة لنفسها بالذات في حال أن يكون تفاهم بين الطرفين بأوقات أو مواعيد بشكل مناسب لكلا الطرفين دون عنف أو همجيه أو هضم لحقوق أياً من الطرفين …