تقليص الحوادث الإجراميه.
تركي عواض الثبيتي
– وضع لوحات إرشاديه وتوعويه في مواقع عمل الوافدين بلغاتهم وتوضح لهم أنظمة البلاد في مايتعلق بالسلوكيات والجزاء الرادع لهاوعلى سبيل المثال:
– يتم توضيح عقوبة القتل وعقوبة السرقه وعقوبة حيازة المخدرات أو إسستعمالهاأو تهريبها أو المتاجره بها وكذلك عقوبة الإبتزازوعقوبة الإختطاف وعقوبة التسول وعقوبة التحرش الجنسي وعقوبة التغريروعقوبة التستر وعقوبة التزويروعقوبة السحروعقوبة العنف وعقوبة من يقدم على الإنتحار عند ربه يوم يلقاه وعقوبة الإخلال بالأمن بأي حال من الأحوال حيث أن بعض الوافدين والوافدات قد لايكون لديهم علم بأنظمة البلد أو ممن لهم سوابق في بلادهم.
على أصحاب الشركات والمؤسسات والمطارات والمستشفيات الحكوميه والخاصه والمدارس ومحلات بيع الملابس النسائيه الإهتمام بهذه اللوحات الإرشاديه والتعريفيه كإجراء وقائي وللحفاظ على سمعتها وسمعة العاملين بها وللقيام بدورها الإيجابي نحو الوطن.
– على صاحب المنزل الذي تعمل به وافده أو سائق وافد وضع لوحه تعريفيه وتوعويه بلغتهمابالسلوكيات المنوه
عنهاأعلاه.ومقابلهاتوضيح العقوبه كما أن حسن معاملة الكفيل لمكفوله خط وقائي وإجراء إيجابي لتجنب ماقد يحدث من هؤلاء من مشاكل وجرائم.
كما أن إعطاء العماله أجورهم أولا بأول يساهم في تقليص الحوادث التي قد تنتج منهم ومنها أيضا الإنتحار
– توعية رب الأسره لأسرته بالمحافظه على كيان الأسره وسمعتها فيما يخص الدخول الى النت أو الشات أو تويتر أو الفيس بوك أو وضع صورهم وبياناتهم أو المكالمات الهاتفيه أو الوعود الكاذبه من ضعفاء النفوس بهدف الزواج… الخ والتي قد يستغلها ضعفاء النفوس لإبتزازهم والتشهير بصورهم ورسائلهم وتسجيل أصواتهم مما يؤثر على سمعة الشخص نفسه وسمعة أسرته.
إن الرقابه الأسريه والتحصين الوقائي للأبناء والبنات وكذلك تحصين الأبناء والبنان أنفسهن ذاتيا يعتبر من أهم الخطوات ضد الإنحرافات.
توعية الطلاب والطالبات من قبل الأسره والمدرسه بتلك السلوكيات المنوه عنا أعلاه.
كما نأمل أن يكون في سفاراتنا بتلك الدول التي تأتي منها العماله الوافده والقنصليات التابعه لتلك الدول في بلادنا لوحات إرشاديه وتوعويه أو مطويات أو كتيبات إرشاديه وتحذيريه بما جاء أعلاه والتأكيد عليهم بالحفظ على أنظمة البلد القادمين اليه ولاشك أن ذلك سيساهم بإذن الله إلى حد كبير في تقليص حجم الجرائم المرتكبه.[/JUSTIFY]
مستشار أسر وتربوي
مستشار نفسي واجتماعي.