مكة الإلكترونية – عبدالله الزهراني
كعادته دائماً يستوقف المار أمام قصائده كيف لا وهو شاعر الحكمة عبدالله الطلحي
[CENTER] [frame=”24 100″]ياهجوسي سافري نحو المدينة
ياصلاة الله على منهو عمرها
يوم كانت تنتظر طلعة جبينه
من ثنيات الوداع اشرق قمرها
ليتني, لو إن ليت من الغبينه
زفرة المغبون من صدره زفرها
ليت وإني كنت في مستقبلينه
وإن عيني طالعت فيه بنظرها
منهو اللي ماتهل الدمع عينه
ومنهو اللي ماتمنى إنه حضرها
ساعة فيها من الله السكينه
وقفت الناقهة وهي محدٍ زجرها
ثم حدد موضع المسجد بحينه
مبرك القصواء يوم الله أمرها
ومن صدور اصحابها سل الضغينه
لم شمل القوم والفتنه قصرها
ألّف انصار الهدى ومهاجرينه
عوّضه ربه بها قومٍ هجرها
,,,
ياهجوسي والفخر لك تذكرينه
يوم كلٍ تعلن هجوسه فخرها
يرتفع شانك بشعرٍ تنظمينه
في مقام المصطفى صفوة بشرها
في خيالك حاولي تستحضرينه
يتلوا الآيات ويرتل سورها
وإن دخلتي مسجده كنك ترينه
يشرح الأحكام ويبيّن عبرها
بلّغ اصحابه بشرع الله ودينه
وبلغونا كل معلومه ذكرها
,,,
ياهجوسي ليت وإنك تخبرينه
إننا نمشي على السنه باثرها
وإن هديه لانزال مطبقينه
في البلاد الطاهره والله نصرها
رغم كيد الكافرين محكّمينه
ماتخوّفنا الدول في مؤتمرها
وإننا في كل وقت مناصرينه
مانسينا الدانمرك ولاصورها
ولانسينا المسجد الأقصى الرهينه
في معاناة السنين وفي قهرها
لو يطول بنا الزمان محررينه
ماحسبنا لليهود ولاخطرها
العدو عبر الزمان مجاهدينه
لين يتكلم حجرها مع شجرها[/frame][/CENTER]
