عبدالرحمن القراش مستشار اسري[/JUSTIFY] [JUSTIFY] منذ ان خلق الله الانسان كلّف الرجل والمرأة بأمور العبادات معا من صلاة وصوم وحج وزكاة وغيرها من أمور الدين إلا فيما اختص كل منهما به.
و جعل لكل منهما تركيبته وهيئته الجسديه فقال في محكم التنزيل ( ولقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم ) فميز التكوين الجسدي للرجل ببنية قويه لتحمله أعباء الحياة وميز جسد المرأة ببنية أقل قوة من الرجل له خصائصه وصفاته ومن تلك الصفات الأنثوية موطن إلعفة الذي لم يخلقه للرجل
لذلك يتساءل بعضنا إذا للمرأة موطن عفةيحدد مستقبلها فكيف يكون للرجل ؟ :
هل سمعتم بأن للشاب غشاء بكارة يفقدها؟!
هل له عذرية؟!
أليس هذا خاص بالفتاة فقط؟ّ
وقد يزداد تعجبه عندما يجد أن كل إجاباتي على هذه الأسئلة بالإيجاب. ( فابو شنبات ) له عذرية مثل الفتاة وحتى نفهم هذا الأمر علينا أن نجيب على السؤال الآتي :
ماهي العذرية ؟
أ هي فقط غشاء رقيق على الزوج أن يمزقه كي يكتشف أن زوجته طاهرة وحافظت على نفسها؟أم هي أمر آخر ؟.
لعلنا نلاحظ أن الطب تقدم وأصبح من السهل على الفتاة أن تقوم بعملية( ترقيع لغشاء البكارة) وتتزوج وتنزف الدم ليلة دخلتها وهي بذلك أمامه حافظت على عذريتها وأيضاً توجد مَنْ الفتيات من يكون لها علاقة إثمة حتى ولولم تمس عذريتها فتحافظ على غشاء البكارة من التمزق وتتزوج وتمشي أمورها.
من هنا يتبين لنا أمر مهم وهو ان العذرية ليست غشاء بكارة لم يتم فضه قبل الزواج
ولكن العذرية : هي ( حياة الشرف والطهارة من كل ممارسات خاطئة خارج إطار الزواج الشرعي)
فربما نجد أن هناك فتاة قد وقعت بعلاقة خاطئة وشعرت بالندم واعترفت بذنبها وتابت وأنابت وعاشت بعد ذلك حياة طاهرة وحافظت على نفسها رغم فقدانها لغشاء البكارة.
ولكن بالمقابل نجد ( أبو الشنبات ) بالرغم من أنه لا يوجد لديه ( غشاء بكارة يثبت بها طهارته) إلا أنه لم يستطع أن يحافظ على عذريته وطهارته فقد عاش حياته بالطول والعرض وأشبع شهواته بكل حرام وللأسف فالمجتمع يقول ( الرجل يشيل عيبه ) رغم أن( الشرع لا يفرق بين شاب وشابة) فأمام الله الكل سواءٍ والذنب واحد وعلى الجميع أن يعيش حياة الطهارة والتقوى سواء الرجل أو المرأة ولكن خطاء الفتاة يحكم فيه المجتمع بالقصاص دون رحمه ومهما أخطاء الرجل فإن المبررات تكثر له .
همسة في إذن الرجل
لمثلما انك تحلم بأن تتزوج من ( امرأة حلوة وشريفة لم يقربها أحد قبلك ).
فالشابة كذلك تحلم بالزواج من ( رجل شريف لم يدنس نفسه بالمحرمات ولم يقربه أحد قبلها )
فلا تجيز لنفسك شئ وتحرمه على غيرك واعلم ان عذريتك ليست في دم تنزفه ولكنها في شرف ودين وخلق تحافظ عليه .[/JUSTIFY]
الامر اصبح متجاوز بتقدم العصر والتكنولوجيا الان مايسمى بالعفة المصطنعة لكن هناك عفيفات اصيلات لاننكر انهن حافظن على شرف العائلة ، الاشكال اللي لابد من مناقشته ونحن في زمن النفاق الاجتماعي هو ان الرجل العربي عموما يسمح لنفسه بالطول والعرض العلاقات الجنسية في حين يطالب الفتاة ان تكون صافية وهذا قمة التناقض، الامل في نقاش واضح وموضوعي وشكرا للأستاذ على اثارة الموضوع العفة شرف وخلق وليس قطرة دم.
الله يهديك ويصلحك تصدق خوفتني ياشيخ قلت خلني أشوف الزبده.. ياأخي العنوان ملفت بس مثل الطريق الغير مزفلت.. ياريت قلت شرف الرجل وشرف المرأه كان مفهومه.. نبغا شي نفهمه وبصراحه ووضوح.. والمشكله هي في توضيحك أن الفتاه بإمكانها أن تعمل ترقيع وبذلك تفهم الفتاه أن ذلك سهل فتستسهل الوقوع في الخطأ .. ليس هكذا تكون التوعيه بل نقول على الفتاه أن تحافظ عللى شرفها وكرامتها وعذريتها.. الخ.. تقبل بصدر رحب.
الامر اصبح متجاوز بتقدم العصر والتكنولوجيا الان مايسمى بالعفة المصطنعة لكن هناك عفيفات اصيلات لاننكر انهن حافظن على شرف العائلة ، الاشكال اللي لابد من مناقشته ونحن في زمن النفاق الاجتماعي هو ان الرجل العربي عموما يسمح لنفسه بالطول والعرض العلاقات الجنسية في حين يطالب الفتاة ان تكون صافية وهذا قمة التناقض، الامل في نقاش واضح وموضوعي وشكرا للأستاذ على اثارة الموضوع العفة شرف وخلق وليس قطرة دم.
الله يهديك ويصلحك تصدق خوفتني ياشيخ قلت خلني أشوف الزبده.. ياأخي العنوان ملفت بس مثل الطريق الغير مزفلت.. ياريت قلت شرف الرجل وشرف المرأه كان مفهومه.. نبغا شي نفهمه وبصراحه ووضوح.. والمشكله هي في توضيحك أن الفتاه بإمكانها أن تعمل ترقيع وبذلك تفهم الفتاه أن ذلك سهل فتستسهل الوقوع في الخطأ .. ليس هكذا تكون التوعيه بل نقول على الفتاه أن تحافظ عللى شرفها وكرامتها وعذريتها.. الخ.. تقبل بصدر رحب.