املئ البيت .. حمير .. ولا تملأه … حريم
بقلم : ا. عبدالرحمن القراش
لكون المراة ثقيلة طينة ما تتحرك بسرعة خصوصا اذا كانت خارجه من بيتها لزيارة او للسوق او خارجه من عزيمه .. لماذا ؟
لان أبو الشباب واقف في الشارع أو في السيارة ينتظرها وعندما تركب معه يكيل لها سيلا من الشتائم والإستفهامات عن تأخرها فيقول
( بسم الله من خشتك وش قاعدة تخر بطين بوجهك )
( وش هي حزمة الخس اللي فوق راسك )
( شكلك يذكرني ب بوزو المهرج )
حقيقة
المرأة يهمها كثيرا أن تسمع كلمات الإعجاب من زوجها بلبسها وشكلها فهي لم تطلب ذلك إلا منه لأنه حلالها وحبيبها . ولكن بالله عليكم إذا سمعت منه تلك الشتائم أو الإحتقار لشكلها فإنها تصاب بعقدة نفسية وتهمل حالها كثير وتصاب برعب فتجدونها مثل الطير في سرعتها عند خروجها معه وكذلك ربما تهمل نفسها في بيتها فلا تتزين لان تلك الشتائم لازالت ترن في أذنيها ، وبالمقابل نجد ان ( سبع البرمبة ) يتافف منها دوما ويقول عليها مهمله في واجباتها الزوجية معه وفي شكلها امامه .
ياتي السؤال ؟
كيف بالله عليك يا عزيزي الرجل تطلبها في الفراش لتطفئ نار شهوتك في جسد التي لم تعجبك زينتها وشياكتها ؟
متى بالله عليك تحس بالحنان والدلع معك ؟
هل ترضى أن تسمعه من غيرك ؟
أترك الإجابة لك اخي الرجل
[/JUSTIFY]
صدقت والله
كلامك جواهر
صدقت والله
كلامك جواهر