تونس/ صحيفة مكة الألكترونية
شرع معهد المناطق القاحلة بولاية مدنين بالجنوب التونسي في تجربة تهدف إلى تحسين مردودية قطعان الإبل بإستعمال حقنات هرمونية للقاح من شانها إعادة دورة (الشياع) اي الجاهزية للتزاوج لدى النياق بعد فترة وجيزة من ولادتها او شهر قبل حلول موسم التناسل وذلك للتقليص فترة مابين الولادتين المتتاليتين وبالتالي تكثيف عدد الولادات سنويا.
وذكرت مصادر صحفية محلية ان هذه التجربة قد حققت نتائج ايجابية بعد ان أنجبت بعض النوق أربعة ولادات خلال أربع سنوات من دون تسجيل أي سلبيات على صحتها علما ان مدة حمل الناقة تدوم ما بين 12 و13 شهرا.
من جهة أخرى توصل المعهد بالتعاون مع المنظمة العالمية للزراعة إلى تحويل حليب النوق المعروف بضعف نسبة المادة الجافة والدهنية فيه وارتفاع حموضته بالمقارنة مع حليب الأبقار إلى تحويل هذا النوع من الحليب إلى أنواع عدة من الأجبان بعد إضافة مكونات أخرى له.
ويعد معهد المناطق القاحلة بمدنين الذي انشئ عام 1976 مختبرا علميا تجري فيه الأبحاث الهادفة إلى تنمية القطاع الزراعي والمحافظة على الموارد الطبيعية ومقاومة التصحر بالمناطق القاحلة.
