فزاعة ” المدرسة “

[RIGHT][COLOR=#FF002E]فزاعة ” المدرسة ” ……؟![/COLOR] خالد مساعد الزهراني[/RIGHT] [JUSTIFY] مشهد يتكرر مع اقتراب العودة إلى المدارس حيث تتحول وسائل التواصل الإجتماعي إلى ما يشبه حالة الإستنفار من رعب قادم تحسب لموعد وصوله الثواني !! في صورة تعكس مدى ما وصل إليه حال البعض من احتقان تجاه معقل بناء العقول دون أن يدور في ذهن كل من يساهم في انتشار مثل تلك الرسائل السلبية أبعاد ذلك التصرف على الطلاب أنفسهم و على مدى قابليتهم للعودة إلى المدرسة التي تعاني من تثاقل الخطوات عند القدوم إليها و تسارعها حد ” الحشر في الزاوية ” عند قرع جرس الانصراف مع الأخذ في الاعتبار رأي من يقول أن الواقع التعليمي يتحمل جزءاً من المسؤولية تجاه ذلك حيث جملة من المعطيات كالمباني المستأجرة و المناهج المفتقدة إلى الوسائل و كم المهارات ” المرهق ” على المعلم و الطالب و ما يعانيه المعلم من واقع أشبع طرحاً دون الوصول إلى ما يحدث نقلة في ذلك الواقع كما هو حال الحديث عن النصاب و التحضير و الأعباء الكتابية و التأمين الصحي و ازدحام الفصول و افتقادها إلى الأجهزة التعليمية و انعدام الحافز في أسلوب التقييم حيث أن ” أتقن ” أغفلت جانب التمييز بين من أتقن أولاً و من أتقن عاشراً إلى غير ذلك من الجوانب التي يتحدث بها الميدان و التي لا يمكن إنكارها أو التعامل معها بطبطبة ” كل شيء تمام ” و لكن ذلك لا يعني أن تتحول المدرسة إلى ” فزاعة ” فكم نحن بحاجة إلى أن ننمي في أبنائنا روح الاقبال على المدرسة أو على الأقل عدم الإسهام في ترويج كل ما من شأنه تضييق الخناق على ما تبقى من مساحة اعتبار للمدرسة في قلوبهم لأن في ذهاب ذلك ذهاب للمستقبل على أمل أن ينتقل واقع طلابنا من كفاية دراسة إلى كفاية إجازات و فالكم نجاح ،،،،،[/JUSTIFY]