نيويورك/ صحيفة مكة الألكترونية
بدأ الاختراق الصهيوني لمصر بشكل جديد في مصر تطفؤ علي السطح مؤخرا بعد إقحام اليهود في تاريخ مصر واستغلال ذلك كورقة ضغط علي مصر، من هذه القضايا مطالبات بعض يهود مصر بترميم مقابر عائلاتهم في الإسكندرية"، ورفض البعض الأخر قرار ضم مقابرهم للآثار المصرية، وعودة آخرون من خلال موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" للمطالبة بالتعويضات عن ممتلكاتهم المزعومة.
وكان أخر هذه القضايا قيام مجموعة من اليهود من ذوي الأصول المصرية بالتوجه بطلب للحكومة المصرية لترميم مقابر عائلاتهم في محافظة الإسكندرية، وأرسلت منظمة "مظلة يهود مصر" العالمية اليهودية رسالة للرئيس مبارك أبدت فيها اعتراضها واحتجاجها على اعتبار المعابد والممتلكات اليهودية جزءا من التراث المصري واصفة الأمر بسرقة في وضح النهار.
وكان الدكتور زاهي حواس ـ أمين عام المجلس الأعلى للآثار ـ قد أكد مؤخرا أن مصر تحافظ علي تراثها وآثارها التي تتضمن آثار مصرية ويهودية ومسيحية وإسلامية، وأن الآثار اليهودية تعد جزءا من أثارنا ، وليس من حقهم المطالبة بفصلها.
ويثار بين فترة وأخري ملف التعويضات عن ممتلكات اليهود المصريين، التي تقدر منظمات يهودية قيمتها بنحو 5 مليارات دولار، وهي قيمة التعويضات في 3500 قضية مرفوعة على الحكومة المصرية في الولايات المتحدة ودول أوروبية.
وتدعم الولايات المتحدة الأمريكية هذه الحملات اليهودية المطالبة بالتعويضات عبر برنامج الحريات الدينية التابع للخارجية الأمريكية، إذ سبق لوفد من "لجنة الحريات الدينية الأمريكية" أنْ وضع على أجندة مطالبه من مصر قضية "ممتلكات اليهود المصريين"، وسلم الوفد الحكومة المصرية ملفا عن أملاك اليهود في مصر وأماكنها.
وتزايدت أعداد المجموعات التي تناقش هذه القضية على موقع "الفيس بوك" الاجتماعي وترد على مجموعة يهودية جديدة أنشئت تحت اسم "يهود مصر" Jews of Egypt، تطالب بحقوق اليهود المصريين.
وكان اليهودي المصري الدكتور عمر كامل الأستاذ المساعد بمعهد الدراسات اليهودية في جامعة لا يبزج الألمانية قد دشن مجموعة على الفيس بوك يحمل اسم "يهود مصر" جدد فيه المطالب القديمة باسترجاع ممتلكات اليهود في مصر قبل رحيلهم، بالرغم من حسم هذه القضية ونفي الحكومة أي ممتلكات لهم في مصر.