ولكن من المؤسف حقا أن نرى تقاعسا واضحة من المسؤولين في أمانات المدن والبلديات في تنفيذ هذه التعاميم ومتابعة الشركات التي تحفر الشوارع , وبعد تمديد خدماتها للمنازل تترك الحفريات عدة اشهر دون تسوية الشارع ووضع طبقة الاسفلت وربما تتركها للابد في ظل غياب الرقيب والحسيب. وأفضل شاهد على هذه التجاوزات ما يعانيه سكان حي السبهاني بجنوب المسفلة بمكة المكرمة من الشركة المنفذة لمشروع إيصال الماء للمنازل . فالشركة المذكورة تحفر هنا وهناك وتمدد الأنابيب وتترك بعض مخلفات الانابيب في اطراف الشوارع لم تقم بإعادة السفلتة لمدة تتجاوز أربعة أشهر كما هو واضح امام مسجد معاذ بن جبل رضي الله عنه والمنطقة المحيطة به , فقد تضرر سكان الحي والمصلين من تطاير الغبار الذي له آثار صحية ضارة بحياة البشر ناهيك عن الاضرار التي لحقت بالسيارات وعربات العجزة الذين يرتادون المسجد . فقد طال انتظار السكان على تجاوزات الشركة المنفذة للمشروع . ولا ندري كيف غفلت أمانة العاصمة المقدسة عن هذه الشركة وتركتها تعبث بالشوارع دون متابعة طوال هذه المدة ولم تطبق بحقها أي جزاءات حسب تعليمات وزارة الشؤون البلدية والقروية . فما جدوى تلك التعاميم الوزارية إذا لم تكن منفذة على ارض الواقع ؟ وحسبنا الله ونعم الوكيل .[/JUSTIFY]
من المعروف ان البلديات هي المكلفة بمتابعة الشركات التي تقوم بحفر الشوارع وتلزمها باعادة السفلتة ولكن . الغريب ان قسم التنسيق بامانة العاصمة المقدسة له رأي آخر وطلب منا في مكالمة هاتفية بأننانقدم الشكوى للشركة الوطنية للمياه بمكة لمحاسبة المقاول , ولا ندري ماهو دور قسم التنسيق في الامانة وهو المكلف باعطاء التصاريح للشركات لحفر الشوارع لتقديم خدماتها للمواطنين وهذا القسم ملزم بمتابعة اعمال اعادة تسوية الشوارع بعد الحفر وهذا قرار وزارة الشؤون البلدية والقروية .
من المعروف ان البلديات هي المكلفة بمتابعة الشركات التي تقوم بحفر الشوارع وتلزمها باعادة السفلتة ولكن . الغريب ان قسم التنسيق بامانة العاصمة المقدسة له رأي آخر وطلب منا في مكالمة هاتفية بأننانقدم الشكوى للشركة الوطنية للمياه بمكة لمحاسبة المقاول , ولا ندري ماهو دور قسم التنسيق في الامانة وهو المكلف باعطاء التصاريح للشركات لحفر الشوارع لتقديم خدماتها للمواطنين وهذا القسم ملزم بمتابعة اعمال اعادة تسوية الشوارع بعد الحفر وهذا قرار وزارة الشؤون البلدية والقروية .