عندما قررت البدء في تأليف كتابنا (أئمة المسجد الحرام ومؤذنوه في العهد السعودي) عام 1418هـ كان الشيخ /محمد السبيل يرحمه الله الذي كان رئيسا لرئاسة الحرمين الباب الأول الذي طرقته للتعرف على تراجم الأئمة, وقد جلست في مكتبه المتواضع في رئاسة الحرمين بالراقوبه عدة مرات ولفترات طويله كان فضيلته يناقش معي ويوضح لي كيفية اختيار الأئمة للمسجد الحرام والمواصفات المطلوبة, والتي تأكدت من خلالها ومن استعراض أسماء الأئمة منذ دخول الملك عبد العزيز أل سعود لمكة عام 1343 هـ وحتى اليوم انه ليس هناك عوائل معينة او مناطق محددة يتم اختيار أئمة الحرم منها كما يشيع البعض من غير العارفين , وقد تكشف لي أمر قد لايعرفه الكثيرون من حياة الشيخ السبيل رحمه الله وهو انه بجانب علمه الشرعي وخبرته الإدارية فهو شاعر وله ديوان شعر ( مخطوط) قد ينشره أبناءه .
وقد كانت تأسرني دماثة خلقه وسعة صدره وحبه لطلبة العلم الذين يفدون للمملكة ويحتاجون بعض الشفاعات والمساعدات المالية والمعنوية, كما كان يقابل الحجاج الذين تستضيفهم جمعية (هدية الحاج والمعتمر ) ويجلس معهم وله رحمه باع طويل ويد طولى في الإهتمام بضيوف الرحمن وإدخال السرور لهم فرحمه الله واسكنه فسيح جناته
وقد تشرف بإمامة المصلين في المسجد الحرام عشرون إماما منذ دخول الملك عبد العزيز لمكة انتقل إلى رحمة الله تعالى احد عشر إماما منهم ,ويوجد هذه الأيام تسعة أئمة يؤمون المصلين وهم .
كل من / الشيخ صالح بن حميد, الشيخ عبدالرحمن السديس, الشيخ سعود الشريم , الشيخ / اسامه خياط, الشيخ/ صالح أل طالب, الشيخ عبدالله الجهني, الشيخ ماهر المعيقلي, الشيخ خالد الغامدي , الشيخ فيصل غزاوى, وجميعهم لديهم أعمال اخرى غير الائمامة ، ويتم تنظيم مواعيد الإمامة والخطابة بينهم من خلال ادارة خاصة برئاسة الحرمين.
[SIZE=3] اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بماء وثلج وبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه ووقه فتنة وعذاب القبر[/SIZE]
[SIZE=3] اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بماء وثلج وبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه ووقه فتنة وعذاب القبر[/SIZE]