لذلك تشتكي اكثر الأسر من طريقة تصرفات الأبناء والبنات البالغين وانتكاس أحوالهم وسهرهم ومبيت بعضهم عند أصدقائهم وصديقاتهم وعندما ينصحهم أهاليهم يردون بوقاحه او تافف او اتهامهم بانهم دقه قديمة او معقدين
[COLOR=#FF0026] ويمكننا ان نعزو ذلك لاسباب عديدة اهمها :[/COLOR]١. الإفراط في التدليل من الصغر خلق منهم ابناء وبناتا فاقدي الإحساس بمشاعر أهاليهم
٢. الخلافات بين الزوجين المستمرة جعلت الأبناء والبنات يبحثون عن مخرج لهم من واقعهم المرير
٣. مشاركة الأجداد وتدخلهم المستمر في تربية الأبناء والبنات جعل الوالدين يفقدان السيطرة على اولادهم
٤.تأثير وسائل الاعلام على الأبناء والبنات مم جعلهم يحاكون مايشاهدون
٥. تأثير الأصدقاء وتعزيزهم لهم على العقوق والجدال المستمر اثناء نصح الوالدين لهم
٦. تأثير وسائل التقنية على الأبناء والبنات مما فقد اسلوب الحوار مع الوالدين فحصل الجفاف العاطفي
٧. تفضيل بعض الأبناء والبنات على البعض مما جعلهم يحسون بالاقصائية
كل ما ذكرناه يعتبر سببا جوهريا للعصيان وعدم الانقياد للطاعة
لذلك يجب على الوالدين اتخاذ الأساليب التربوية الممكنة لتعديل سلوك أبناءهم
ومن اهمها
تفعيل مبدا الحرمان من المحببات للأبناء والبنات في حال العصيان واستخدام اسلوب الترغيب والترهيب لو اقتضى الامر
بالاضافة لاشراك المدرسة او الجامعة من خلال الاشراف الااجتماعي لمناقشة الأبناء لمعرفة خلفية تصرفاتهم ومساعدتهم في حل مشاكلهم بالاضافة لاشراك احد المقربين لأبناء والبنات من الخوال او الأعمام ممن يميلون لهم لكي يوجهونهم التوجيه السليم
بالاضافة للاستفادة من طاقاتهم من خلال مشاورتهم في الامور اليومية وتوزيع الاعمال بينهم وتحسيسهم بأهميتهم من خلال منحهم الثقة المتزنة التي تعود على الاسرة بالنفع .[/JUSTIFY]