المحليةالمقالات

قلوب بلا رحمه … وفئة الإحتقار)

[COLOR=#FF001F]الغدير الخالد [/COLOR] ([COLOR=#3800FF]قلوب بلا رحمه … وفئة الإحتقار[/COLOR])
بقلم : حاتم بن أمين العطرجي

[JUSTIFY]يفتقد البعض من أبنائنا وبناتنا الحنان والحب والشوق والأمان فهم افتقدوا حنان الاب وعطف الام فاصبح لديهم اب وام ولكن بلا إحساس ولا حب بل بقسوة وظلم وجبروت فالاب بلا رحمه ولا طيبه وأصبح قاسيا عليهم سلبيا ان صح التعبير وأم تلهو بين ارجاء الاسواق والسهر مع زميلاتها ونسوا واجبهم اتجاه أولادهم أين الاب وأين الام هل اصبح كل واحدا منهم يفكر في نفسه ونسوا واجبهم اتجاه أبنائهم .. ام انهم ليسوا على قدر من المسئوليه لتربية أبنائهم … لاادري
فاصبح الأبناء يعينون ويدبرون أمورهم ويصرفون على انفسهم وابائهم لايدرون عنهم ولا يحسون فيهم مع العلم ان آبائهم مقتدرون ماليا … قسوه وظلم ذلك الذي ياخذونه من آبائهم وامهاتهم …. زمن عجيب … نسال الله السلامه .

( فئة الاحتقار …! )
* لماذا هنالك أناس يحتقرون الاخرين لماذا يعتقدون انهم علي صواب دائماً … ياترى هل وصلوا الي مرحلة الغرور ام انهم يجيدون غبا الاحتقار المميت فإنك تستنتج بان في دواخلهم مصارعات نفسيه و تجد شخصيتهم متذبذبة لذلك يقومون بتلك الامور الغير عقلانيه فتلك الفئة ليست مقبوله من المجتمع إلا من من يؤيدهم فهم وصلو لأعلى درجات احتقار الاخرين … اما ان الأوان يراجعوا حساباتهم وينتهوا من مرض الاحتقار الذي هو اساس ضياعهم وكره الاخرين لهم
* لحظه تأمل :
أمسكت بقلمي لأكتب ما كنت اريد ان اكتبه فلم استطع هل اريد ثواني لجمع الكلمات المتناثره في عقلي وفكري… لا ادري ..؟ ام كان ذلك الموضوع الذي اريد ان اكتبه يريد أنقى الكلمات وأعذب الاحاسيس والاشواق … ؟! ايضا لا ادري … فما هي الا لحظات وقد سرحت بها واتخيلها أمامي وهي تقترب مني ونفسات صوتها تحاصرني فاخذت تقترب الى اذني … فقالتلي إنتي احبك فأنت كل ما أملك وحياتي بدونك ليس لها داعي ومن وقتها ومن ذلك الموقف وانا لا ادري ماذا اكتب لها وماذا اقول فاني ارتب لها الكلمات وعندما اريد ان اكتبها لا استطيع لماذا … لا ادري …؟! [/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى