مكافأة منزوعة ” الزيادة “

[COLOR=#FF0026]مكافأة منزوعة ” الزيادة ” ……؟![/COLOR] خالد مساعد الزهراني

[JUSTIFY]من الأمور التي لازالت صامدة أمام أي زيادة رغم أنها لم تعد تفي بالحد الأدنى من المطلوب مكافآة طلاب الجامعة . بل أن اقتطاع مبلغ عشرة ريالات لازال ساري المفعول في وقت أثق أن الطالب بحاجة إلى أن يُعطى لا أن يؤخذ منه !! فضلاً عما يعانيه الطالب من ظروف : غلاء المعيشة و الإيجار و المواصلات و متطلبات أكاديمية تندرج على الدوام تحت ” هات ” فالجميع يطلب و الطالب هنا ليس له أمام هذا الهجوم إلا أن يلبي و لكن بالاستعانة ” بالوالد ” الذي ” مو ناقص أعباء” و لكن أبشر يا ولدي هي الجواب الوحيد حتى و إن كانت أبشر على حساب ميزانيات أخرى يجب ترحيلها مصحوبة بغصة ” البند لا يسمح ” فمستقبل الابن أهم . ومع تزايد شعور الابن بأنه قد أثقل على والده يلجأ إلى قراءة ” فلست ” بالعكس لعله يجد مخرجاً إلى حين ميسرة و يا عالم متى تكون تلك الميسرة المهم أنه يقفل أبواب الإحراج من سؤال ذلك الدكتور الذي يتعامل على الدوام بمنطق المحاضرة القادمة الجميع يكون معاه الكتاب و الأدوات المطلوبة ، و عن الكتب تحديداً لكم المرور على أقرب مكتبة و تأمل الأسعار التي تقصم ظهر المكافأة الذي يعاني الهشاشة في الأصل !! لأجل ذلك فإن من المهم أن يعاد النظر في هذه المكافأة المنسية من أي زيادة و رفعها بما يتواءم مع الواقع الذي يعيشه طالب الجامعة . كما أن في إقرار زيادات تشجيعية على أصل المكافأة مرتبطة بمعدل الطالب يمثل تحفيزاً مهماً أثق أنه يمثل للطالب الكثير حتى و إن كان مبلغه يسيراً . و عن اقتطاع العشرة ريالات فإن لم يكن ذلك يخدم الطالب بصورة مباشرة و ملموسة له فمن الأولى ترك ذلك حتى و إن كان مسمى ” صندوق الطالب ” هو العنوان الرئيس للاستقطاع ، في وقت لا يجد الطالب من يعرفه بخدمات ذلك الصندوق !! مع التأكيد هنا على دور مدراء الجامعات في دعم طلب هذه الزيادة سيما و أنهم يدركون عن قرب أن المكافأة الحالية لا تسمن و لا تغني من جوع و لهم في القياس على أبنائهم الصورة الـ( HD ) مع الأخذ في الاعتبار حال أولئك الطلاب الذين يدرسون ” بدون ” مكافأة فمؤكد أنهم يعيشون “بلا حديدة ” في وقت يتردد على مسامعهم شكوى طلاب المكافأة بأنهم دوماً ” على الحديدة ” و فال المكافأة زيادة ،،، [/JUSTIFY]