[COLOR=#FF0017]ثقافة المبادئ[/COLOR]
حمد عبدالعزيز الكنتي
[JUSTIFY]اليوم كلنا نشاهد هذه الهيمنة من الصراعات التي تدور على كل النطاقات وكل الافاق .
وهذه الصراعات منشئها الأول يتجسد في الصور الذهنية , والخلفيات الثقافية والإختلاف على القشور دون المبادئ .
وحتى لو غصنا أكثر لوجدنا أن هذا الخلاف ايضا , يصل الى ضبابية الرؤية حول ماهية المبادئ وحقيقة كنهها .
فلو ان الناس اتجهوا الى فهم المبادئ الكونية , وغاصوا في حقائقها التي لاتتبدل ولا تتغير , وخصوصا انها مبادئ كونية راسخة .
وتجتمع عليها كل الأديان , وكل العصور , لأن هذه المبادئ متوافقة مع الفطرة الكونية فلا تجد أحد سيختلف على الصدق والكذب والامانة .
وكل خلاف يحصل في الكون , هو عبارة عن خلل في تطبيق المبادئ , او ردة فعل تنبثق من الطاقة الكونية التي تقول ان لكل فعل ردة فعل ,
وكما تدين تدان وفق الرؤية الشرعية المعروفة .
وهذه الصراعات منشئها الأول يتجسد في الصور الذهنية , والخلفيات الثقافية والإختلاف على القشور دون المبادئ .
وحتى لو غصنا أكثر لوجدنا أن هذا الخلاف ايضا , يصل الى ضبابية الرؤية حول ماهية المبادئ وحقيقة كنهها .
فلو ان الناس اتجهوا الى فهم المبادئ الكونية , وغاصوا في حقائقها التي لاتتبدل ولا تتغير , وخصوصا انها مبادئ كونية راسخة .
وتجتمع عليها كل الأديان , وكل العصور , لأن هذه المبادئ متوافقة مع الفطرة الكونية فلا تجد أحد سيختلف على الصدق والكذب والامانة .
وكل خلاف يحصل في الكون , هو عبارة عن خلل في تطبيق المبادئ , او ردة فعل تنبثق من الطاقة الكونية التي تقول ان لكل فعل ردة فعل ,
وكما تدين تدان وفق الرؤية الشرعية المعروفة .
وحتى ان تحدث الجميع حول المبادئ , فانهم يتحدثون حول شعارات واهية , او تطبيقات لاشأن لها بالمبادئ , وذلك وهم حاصل وواقع ومتكرر , فالمبدأ ثابت والقيمة قابلة للتغير وقد تدور حول القناعات التي تختلف من شخص لآخر .
وعلينا ان نعود الى المبادئ , ونبدأ من خلالها في تصحيح كل مانريد تصحيحه لنصل الى حيث يجب ان نكون .[/JUSTIFY]