انها سلسلة اوامر مفرحة وضعت النقاط على الحروف و انصفت الوزارة وفي نفس الوقت اثقلت كاهلها بترقب كل الوطن للإنجازات والأعمال في الميدان فثمان ساعات دوام يومي لا يمكن ابدا ان تنجز حملا ثقيلا وكابوسا مزعجا يشعر به كل مواطن من جراء تعطل مسيرة التنمية والفرح بالقرارات للوهله الاولى ولكن تحديد أولويات الاستحقاق سيكون كابوسا مزعجا بين أرقام وقوائم انتظارالمنح البلدية التي وصلت في جده وحدها لعام ١٤١٨ اكثر من ١٥٠ الف مواطن ! وبين قوائم الصندوق العقاري التي يتجاوز انتظارها ٣٠ عاما !
ورغم جسامة المهمة الا اننا نثق بقدرة وزارة الإسكان على تحمل دورها التاريخي والاستفادة من نفس فرق العمل الموجودة حاليا في وزارة البلدية على سبيل النقل المباشر لنفس الموظفين حتى لا تهدر قواعد البيانات ! ومن يجيد التعامل معها وهي التي تعتبر طريقة الإنصاف الوحيدة التي تقضي على الواسطة والمجاملة او التخبيص من جديد في آليات الاستحقاق من عدمه وكذلك المحافظة على أسبقية التقديم !
ويجب ان تحدد وزارة الإسكان الاولويات و تبادر لتسمية متحدثها الرسمي الذي يجب ان يظهر مرتين كل شهر ليعلن للجميع مستجدات العمل وخاصة الميداني منه الذي ينفع الناس فيمكث في الارض !
خاتمة :
الإسكان : اعلان خطوات بناء ال٥٠٠ الف فله على ثلاث مراحل في جميع المناطق وخلال ٣ سنوات تحدي ميداني صعب جدا اذا لم تصاحبه إدارة منضبطة وفريق تنفيذ حازم وصارم ستبقى وزارتنا تعطي مسكنات للآلام وليس مساكن للمواطنين الذين طال انتظارهم واصبح العشم اكبر من الأفعال !
[/JUSTIFY]