[COLOR=#FF003E]إلا ” الهيئة ” ……؟![/COLOR]
خالد مساعد الزهراني
[JUSTIFY]في مجتمع يعد الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر شعيرة ” ركن ” في قوام إيمان هذه الأمة جاء إنشاء هيئة تعنى بتحقيق هذه الشعيرة على أسس ذات أهداف سامية تحفظ ” للسفينة ” العبور بسلام في محيط متلاطم من المتغيرات العالمية و التي بكل أسف بقدر ما تقدمت في جوانب التقانة و المعرفة إلا أنها تراجعت حد سعي تلك المجتمعات إلى البحث عن مخرج أنموذج من أزماتها الأخلاقية في وقت يلمس القادم إلينا من تلك المجتمعات الفارق الكبير و الذي يصل حد لا مقارنة بين هنا و هناك دون أن يعني ذلك أننا مجتمع ملائكي فالأخطاء موجودة كطبيعة بشرية و لكن الضد يظهر حسنه الضد فمهما يكن لم نصل و لن نصل بإذنه تعالى إلى ذلك المستوى من الانفلات الذي تعانيه تلك المجتمعات ليس بسبب وجود جهاز يعنى بحراسة الفضيلة فحسب بل لأن رفض ذلك الانفلات يمثل ظاهرة اجتماعية تأباه النفوس الشريفة مع التأكيد على أن جهاز الهيئة يقوم بدور كبير لا يمكن لأحد تجاهله في وقت لا يخفى أننا مجتمع مستهدف فمن يتأمل حجم تلك الهجمة الإعلامية الموجة يدرك بما لا يدع مجالاً للشك أنه بقدر ما هنالك من فريق يحرص على سلامة السفينة و صيانتها إلا أن هنالك من هدفه خرقها !! فنجد على سبيل المثال من يتعامل مع جهود الهيئة و دورها الكبير و إنجازاتها بنوع من التعتيم و لكنه يحضر على طريقة ” عينك ما تشوف إلا النور ” حال خطأ من أحد أفراد جهاز كبير ليخرج بالحديث إلى حيث المطالبة بمصادرة الجهاز بكامله !!! في وقت يجد من يقترب أكثر نحو تلك الإحصاءات التي ترصد ما يقوم به جهاز الهيئة من جهود يدرك كم هو مهم دور حراس الفضيلة فمع وجودهم كان كل ذلك فكيف بدونهم !!!!
و هنا لا يفوتني الإشارة إلى ذلك المقال المنصف الذي سطرت فيه تلك الكاتبة الإماراتية مقالاً ذهبياً عن جهاز يغبط مجتمعنا على وجوده مع الثقة أن ذلك المجتمع هو أول من سيرفع لافتة ” إلا الهيئة ” أمام كل من يريد تحييده وفال كل فضيلة حراسة ،،،،،
[/JUSTIFY]
حسب تغريدة الأمير خالد بن طلال وما رشح من أخبار عن توجه لعودة جهاز الهيئة بتنظيم أفضل من الحالي فنتفاءل بعودة أجمل لهذا الجهاز (صمام الأمان للمجتمع).
بإذن الله ترجع الهيئة