[COLOR=#FF0036]مبروك جاك ” القرض ” ……؟![/COLOR]
خالد مساعد الزهراني
[JUSTIFY] مباركة تأتي بعد انتظار طويل المدى في طابور صندوق التنمية ذلك الانتظار الذي يزيد عن عشر سنوات من الترقب المتخم بتساؤل يا عالم هل نلحق أم يكون للورثة ؟! وقد حدث ذلك حيث توفي طالب القرض بعد أربعة عشر عاماً من الطلب ثم غادر الدنيا دون أن يسمع مبروك جاك القرض !!! إن الحديث عن صندوق التنمية العقاري حديث ذو شجون فمن أمل منشأه الحصول على ما يعين على اتمام بناء بيت العمر إلى طول انتظار لا مبرر له في ظل دعم دائم لهذا الصندوق في كل ميزانية إضافة إلى أن هذا التأخير و إن كان في السابق يبرر بسبب تهرب المقترضين من السداد ـــــ و إنني أستغرب ألا يكون لدى الصندوق الآلية التي تعالج ذلك ـــــ إلا أن اليوم و في ظل نظام الاستقطاع لم يعد لذلك السبب فاعلية في الإقناع . كما أن في أتساع مهام الصندوق أثر على تأخير من سبق له التقديم فإذا كان الصندوق يعاني التعثر في الصرف لمن ينتظر من عشر سنوات فكيف به و قد أضاف إلى القائمة أرقام المسجلين بدون أرض مع التوقف عند الآلية الجديدة في تعاطي الصندوق مع النظام الأحدث أرض وقرض .
[JUSTIFY] مباركة تأتي بعد انتظار طويل المدى في طابور صندوق التنمية ذلك الانتظار الذي يزيد عن عشر سنوات من الترقب المتخم بتساؤل يا عالم هل نلحق أم يكون للورثة ؟! وقد حدث ذلك حيث توفي طالب القرض بعد أربعة عشر عاماً من الطلب ثم غادر الدنيا دون أن يسمع مبروك جاك القرض !!! إن الحديث عن صندوق التنمية العقاري حديث ذو شجون فمن أمل منشأه الحصول على ما يعين على اتمام بناء بيت العمر إلى طول انتظار لا مبرر له في ظل دعم دائم لهذا الصندوق في كل ميزانية إضافة إلى أن هذا التأخير و إن كان في السابق يبرر بسبب تهرب المقترضين من السداد ـــــ و إنني أستغرب ألا يكون لدى الصندوق الآلية التي تعالج ذلك ـــــ إلا أن اليوم و في ظل نظام الاستقطاع لم يعد لذلك السبب فاعلية في الإقناع . كما أن في أتساع مهام الصندوق أثر على تأخير من سبق له التقديم فإذا كان الصندوق يعاني التعثر في الصرف لمن ينتظر من عشر سنوات فكيف به و قد أضاف إلى القائمة أرقام المسجلين بدون أرض مع التوقف عند الآلية الجديدة في تعاطي الصندوق مع النظام الأحدث أرض وقرض .
كل ذلك يدفع إلى أمل أن يتم التعامل مع كل فئة بما لا يؤثر على الفئة الأخرى و إن كانت الأولوية لمن طال به الوقوف في طابور الانتظار و عاجلاً !! ذلك الانتظار الذي جعل مسألة الحصول على قرض في حكم الأماني دون أن أخفي هاجس ” لا يكون صندوق التنمية ناسينا ” و الذي لا ينفك عن مخيلة صاحب الطلب مع التأكيد على حقيقة أن مبلغ القرض ــــ طويل الانتظار ـــــ لا يعني أنه كاف لبناء المنزل فالتكلفة الحقيقية تقارب ضعفي ذلك المبلغ إن لم تزيد دون أن أغفل الإشارة إلى مسألة القرض الإضافي و الذي بقدر ما ” يفك أزمة ” إلا أنه يصب في المقام الأول في مصلحة البنوك التي وصلت سكينتها العظم فمن للمواطن الذي ضاق بأحلامه و طول انتظاره و حتى في الإعفاء شرط أن يموت !! فماذا بقي سوى أن يردد ” لو كان قرض لسددته و لكنه ثان و ثالث ورابع ” و فال قروضكم سداد ،،،، [/JUSTIFY]