وأنا هنا لأجيب عن تساؤلاتك , فنحن في هذه الحياة عندما نركض في العبادات مثلا تجدنا نجتهد فيها لأننا نتخيل الجنة ونعيمها , وعندما نواصل السير في الدراسة لأننا نتخيل كيف سنكون مستقبلا , وهكذا يمضي معنا الخيال في حياتنا يسوقنا سوقا نحو الحقيقة .
والنبي صلى الله عليه وسلم رسم لنا الخيال حينما قال في الحديث( أما انكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته ) فهنا صلى الله عليه وسلم يبني فينا الخيال الذي دائما نتناساه برغم ان الله عز وجل وصفنا بأننا امة التأمل وذوي الالباب .
الخيال عالم جميل , سافر بخيالك في عالم الاكوان , وسقراط يقول ( الخيال هو العلامة الحقيقية للذكاء ) وعد ستيفن كوفي الخيال ضمن القدرات الاربعة التي يستطيع من خلالها الانسان ان يغير كل شيء في حياته متى ما اراد ذلك واعتنى بخياله.
الخيال اقوى من المعرفة كما قال انتشا ين , فأنت عندما تتخيل انك تقضم ليمونة حامضة سيسيل لعابك فورا , وعندما تستحضر موقفا معينا يستدعي الفرح او الحزن سيظهر ذلك على مشاعرك فورا .
والنبي صلى الله عليه وسلم وصف لنا قمة الخيال عندما اورد لنا وصف الجنة ( فيها ما لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر ) وهذا هو قمة الخيال , فلنتخيل لنجتذب السر الاكبر فما نفكر به سنحصل عليه وتلك هي سنة الحياة .
حكمة المقال[/JUSTIFY] [CENTER][COLOR=#FF002E]وإني لأدعو الله حتى كأنما *** أرى بجميل الظن ما الله صانع[/COLOR][/CENTER]
إن تغيير الإدراك، هو بداية الطريق الحقيقي لتغيير الذات؛ لأن الإدراك هو الذي ينتج الأفعال والسلوكيات؛ فإذا غيَّرت إدراكك تغيرت أفعالك وسلوكياتك تلقائيًا/تقبل تحياتى اخى الغالى أحمد الكنتى
إن تغيير الإدراك، هو بداية الطريق الحقيقي لتغيير الذات؛ لأن الإدراك هو الذي ينتج الأفعال والسلوكيات؛ فإذا غيَّرت إدراكك تغيرت أفعالك وسلوكياتك تلقائيًا/تقبل تحياتى اخى الغالى أحمد الكنتى