الموظف المدني العامل في القطاع الحكومي يحتاج الى وضع آمن يجعله ينفذ ماعليه تجاه ردع المخالفين فبقاء الحال على الصورة الحالية تهميش لدوره تجاه الوطن وسلامته .
ماحصل في الاعوام السابقة من قيام المخالفين بالتعدي على موظفي الامانة بالضرب احبط عزيمة الكثيرين من انفاذ مايجب عليهم خوفا على انفسهم وامتهان هوية الموظف جعلته ضعيفاً في تحري الدقة وتنفيذ العمل على عجالة خوفاً من المصير المجهول .
الحاجة لازالت قائمة للمظلة الامنية حتى مع التنسيق المستمر بين الجهات وحتمية الموقف هي الوقوف على كل حالة والتعامل معها .
وتبرير المخالف لمابدر منه تحدده اللوائح والانظمة بيد ان هذه اللوائح لم يدرج بها مايكفل حق الموظف فإن كانت محاسبة المقصر واجبة فحمايته اولى واجدر اتمنى أن يصبح هذا الجهاز اكثر فعالية لما له من دور بالغ الاهمية في خدمة المجتمع وسلامته 0
حمى الله الوطن من شرالمعتدين والحاقدين انه سميع مجيب .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته00000000
[ALIGN=LEFT][COLOR=green]عبدالرحمن حسين مجرشي[/COLOR] مكة المكرمة[/ALIGN]
الأخ الفاضل كاتب المقال :
تحيه طيبة
دوما اتفق معك فى كتاباتك من دعواتك المستمرة للتطور والنهضة ببلادنا واشكرك على مقالاتك التى تهتم بهذا فهو كل مانحتاجه فى أمتنا العربية لنحظى بفرصة التقدم والحضارة .
وأننى أتفق معك فى ضرورة الحفاظ على كرامة الموظف فليس من المعقول أن الموظف الذى يعمل فى خدمة الحكومة ولخدمة المواطنين أن يصبح عرضة للتطاول والسباب والمهانة وهو الذى يسعى لتطبيق القانون وليس الروتين فى تنفيذه .
مع أن هناك بعض الموظفين ( يستحقون الضرب ) ويدفعون المواطن إلى الخطأ معهم والتطاول عليهم فهؤلاء العينة من الموظفين واجهه سيئة للعاملين فى المجالات الحكوميه والسيئة دوما تعم .
ولكن المختصين فى تنفيذ القانون من موظفى البلديات يجب أن يكونوا تحت حماية الشرطة لكيلا يحدث لهم أى انتهاك من جانب المخالفين للقانون وهذا مايحدث فى العديد من الدول لأن المتعدى والمخالف للقانون يعز عليه أن يرى من يقول له لا وكأنه يصبح عدو له فهذا هو مفهومه لموظف البلديةالذى يحاربه فى رزقه .
تحياتى للجميع مع تمنياتى بدوام التوفيق لكل دعوة للنهضة لنا ولأمتنا العربية المسلمة .