1) قال الله تعالى ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ” (المائدة 1)
من الدروس العملية من السيرة النبوية: نورد من صور صلح الحديبية هذا الحديث عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال سمت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
” والذي نفسي بيده ما يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها “. في رواية أحمد
صنف أهل العلم في فقه المعاملات العقد في ستة هي : عهد الله ، وعقد الحلف ، وعقد الشركة ، وعقد البيع ، وعقد النكاح ، وعقد اليمين .
• ركني العقد :
1) التراضي { قبول وإيجاب}
2) توافر اشتراطات العقد فلكل عقد من الستة شروط خاصة به،
• عناصر العقد
1) البسملة و التاريخ وتحديد مكان مجلس العقد .
2) تفصيل الطرفين المتعاقدين وموقف كل واحد من ركن التراضي ( قابل أو مجيب )
3) التمهيد : وهوالعلة من العقد ( سبب إبرام العقد)
4) البنود ( الإتفاق ) تحديد مهام كل طرف والشرط الواجب القيام به. {على ، يقوم ، أن}
5) شروط الأمان : وضع كل الإحتمالات للخلاف على آلية الإلتزام وآلية حل الخلاف.
6) الخاتمة بإغلاق الإتفاق وذكر الحاضرين المجلس ،
7) التوقيع ( الإمضاء ) من المتعاقدين
8) ذكر الشهود { وتكون شهادتهم على العهد والتراضي وأهليّة المتعاقدين }
_ وموضوع اليوم قد لا يصنف سلوك ولكن الحاجة إلى معرفة شئ مما هو متبادل بين جزيئات المجتمع،
الهدف العام من الموضوع :
1) معرفة صياغة العقد بعناصره القانونية،
2) تقديم التنازل للوصول للحلول المرضية لتذليل العقبات ،
3) توفير بيئة صالحة خصبة بالتحلي بالصبر والإستماع وأدب النقاش وترك الأمور الجانبية ( وهذا الهدف لمسناه من كلامه صلى الله عليه وسلم في السياق )
• أحب الإشارة إلى صلح الحديبية لما يحتوي عليه عبر دروس وفوائد عظيمة وجمال ذكر الله سبحانه وتعالى لقصة هذا الحدث وثناءه للمؤمنين في سورة الفتح،[/JUSTIFY]