المحليةمكيات .. أحمد حسن مكي

تكفون فكونا من شرها

[COLOR=#FF001F]تكفون فكونا من شرها[/COLOR] أحمد حسن مكي
[JUSTIFY] أسعدني الخبر الذي نشرته جريدة المدينة المنورة بخصوص منع بيع الباصات الملغاة القديمة والإستفادة من قطع الغيار او تكبس كسكراب.بتوجيه من سمواميرمنطقة مكة المكرمة وبمتابعة معالي وزيرالحج وتعليماته المبلغة لنقابة السيارات.. وللتعليق هنا عليه اتحدث عن معاناة المواطنين من هذه الباصات بصفة خاصة وغيرها من السيارات الخاصة التي تخص فئة العمالة المنتشرة في شوارعنا في كل مكان وكل منطقة وأصبحت ظاهرة للعيان.

يجب ان يوضع لها الحلول العاجلة التي تحد منها وتنظف منها شوارعنا وطرقاتنا ونحافظ ع قيمة املاكنا وسياراتنا خوفا من الإصطدام بها اوالتقرب منها ولومجرد احتكاك في ازقة وشوارع خلفية وضيقة اوعامة.نستكمل حديثنا عن الباصات التي جعلت امير المنطقة يتدخل لإنهائها وكان الاجدر ان يقوم المرور بها من زمان بحكم الإختصاص وكذلك من المفترض ان يكون دور للنقابة العامة للسيارات في دراسة مثل هذه المشكلة بعد ان الزمت اصحاب الشركات الناقلة للحجيج والمعتمرين والزوار بموديلات لاتقل عن السنة المحددة لهم من تاريخ التصنيع.
وهنا ينتهي دور النقابة وهذا مايهمني ان اشير إليه هنا. حيث تقوم شركات نقل الحجاج بتدوير عملية الإستفادة من الباصات التي لاتدخل في خدمة نقل الحجاج والمعتمرين وتقوم ببيعها اوتاجيرها ع شركات السياحة والنقل المدرسي وكذلك تستخدم في نقل الطالبات والطلاب في الرحلات المدرسية والنقل الداخلي بين المدن واخر شئ تجير لشركات المقاولات المعمارية تستخدم لنقل العمال وخصوصا للشركات الكبيرة ..كل هذه معاناة يشهدها ويعانيها كل مواطن ومواطنة بسبب تهالك هذه الباصات ورداءتها وكثرة إعطالها المتكرر ووقوفها بالشوارع والتسبب في الزحام وعطلة السير ونفث دخان الديزل من شكماناتها هذه المعاناة من ينقذنا منها وينقذ بناتنا واولادنا وكذلك عمالنا من اخواننا المغتربين الذين يعانون ايضا من ويلاتها اكثر منا ولكنهم صابرون ع لقمة العيش وظروف ومصلحة العمل ولايخفى ع احد منا كم مرة يشاهد الجميع في الشوارع والطرقات والاحياء والخطوط الطويلة كم من حوادث وتعطيل بسبب ذلك.

هل نطلب تدخل اميرنا المحبوب لإنقاذنا ام نطلب من وزير المواصلات بحكم التصريح للشركات الناقلة ام يتدخل وزير التربية والتعليم ام رئيس هيئة السياحة والأثار أم نقول لمدير عام المرور اللواء عبدالرحمن المقبل.. ( تكفى ي شيخ.. يرحم امك وابوك فكنا منها ومن شرها وحددوا ي مرور سنوات للسيارات المستخدمة الصالحة للإستخدام مايصير كدا العملية مفلوتة ع الاخر وكل من هب ودب اشترى سيارة من التشليح اوالحراج بالف ريال قام تكس عليها وقلبها تكسي هما المستفيدين ونحن الضايعين..[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى