اعتقد حسن نصر (اللات) المدعو حسن نصر الله أن مدينة (القصير) هي حلقة ضعيفة من حلقات الشام الأبية وأنه وحزبه الشيطاني سيحقق نصرا يرفع به معنويات جيش الأسد المنهار , حيث دفع بعشرات الآلاف من مايسمى النخبة من حزبه مع الآلاف من جيش الأسد المنهار لإقتحام (القصير ) وهي منطقة مركزية تربط دمشق بالساحل السوري ومدينة حدود ية هامة مع لبنان ,لكن ابطال الاسلام من اهل الشام ومن ساندهم من اهل السنة والعقيدة الصحيحة من لبنان وغيرها اذاقوه وجيشه المدعوم علنا من سرطان الشرق الاوسط (ايران) كأس الذل والهوان حيث تهاوت راياته , حيث يقول احد ابطال الجيش الحر انه رغم عدم التكافؤ في اعداد المقاتلين من الجيش الحر الذين لا يزيدون عن سبعة الآف بطل , وعشرات الآلاف من (حزب اللات) المدعو حزب الله مدعومين ببقايا جيس الاسد , الا ان بسالة وايمان الجيش الحر الذي يعلم يقينا ان النصر هو من عند الله وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله,اذاقتهم كاس الذل والهوان.
وكان حسن نصر (اللات) يتبجح انه سيحقق نصرا سريعا معتقدا انها تمثيلية جديدة مثل سابقاتها في جنوب لبنان , وما علم انه يواجه احفاد ابو بكر وعمر وابناء عائشة وحفصة رضي الله عنهم اجمعين الذين وعدهم الله تعالى احدى الحسنين .
وقد ذكرني احد مشائخ وعلماء لبنان والجيش الحر من الشباب والذي قال حول تهديدات حسن نصر (اللات) ان الرد سيكون (الرد سيكون ماتراه ياكلب الفرس لا ماتسمعه) بما رد به الخليفة هارون الرشيد على نقفور .
(كلب الروم) بعد ان اضطرت دولة الروم أمام ضربات الرشيد المتلاحقة إلى طلب الهدنة والمصالحة، فعقدت “إيريني” ملكة الروم صلحًا مع الرشيد، مقابل دفع الجزية السنوية له في سنة (181هـ = 797م)، وظلت المعاهدة سارية حتى نقضها إمبراطور الروم، الذي خلف إيريني في سنة (186هـ = 802م) ، وكتب إلى هارون: “من نقفور ملك الروم إلى ملك العرب، أما بعد فإن الملكة إيريني التي كانت قبلي أقامتك مقام الأخ ، فحملت إليك من أموالها ، لكن ذاك ضعف النساء وحمقهن ، فإذا قرأت كتابي فاردد ما حصل قبلك من أموالها، وافتد نفسك، وإلا فالحرب بيننا وبينك “.
فلما قرأ هارون هذه الرسالة ثارت ثائرته ، وغضب غضبًا شديدًا، وكتب على ظهر رسالة الإمبراطور: “من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم، قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة، والجواب ما تراه دون أن تسمعه، والسلام”.
وخرج هارون بنفسه في (187 هـ= 803م)، حتى وصل “هرقلة” وهي مدينة بالقرب من القسطنطينية، واضطر نقفور إلى الصلح والموادعة، وحمل مال الجزية إلى الخليفة كما كانت تفعل “إيريني” من قبل، ولكنه نقض المعاهدة بعد عودة الرشيد، فعاد الرشيد إلى قتاله في عام (188هـ= 804م) وهزمه هزيمة منكرة، وقتل من جيشه أربعين ألفا، وجُرح نقفور نفسه، وقبل الموادعة، وفي العام التالي (189هـ=805م) حدث الفداء بين المسلمين والروم، ولم يبق مسلم في الأسر .
ونحن نقول لك (ياكلب الفرس) حسن نصر (اللات) بعد أن سقطت دعواك التي ظللت تزايد بها مع أسيادك في إيران أن حزبك مقاومة لبنانية شعبية وان الرد ماتراه من أبطال الإسلام في سوريا لا ماتسمعه ، ودم بدم وهدم بهدم والذل على المعتدي زيادة, وسيعلم الذين كفروا أي منقلب ينقلبون.