( [COLOR=#FF003E]دَاحِـس والغَـبْـرَاء في مَـكّـة! [/COLOR]) [JUSTIFY] في رحلتي الأولى لإحدى الدول الفقيرة في جنوب غـرب أفريقيا، سألت أحد الظرفاء هناك عن سِـرّ كثرة الانقلابات على الحكومة في بعض الدول الإفريقية!!
فقال ضاحكاً: عندنا العسكري أو الجندي الذي يصحو مُـبَـكّـراً، يستطيع الوصول لكرسي الرئاسة وهكذا!
تلك الحكاية تذكرتها بعد الانقلاب الرئاسي الذي حصل في الغرفة التجارية الصناعية في العاصمة المقدسة قبل أيام!
فقد دخَـل الرئيس المنتخب الاجتماع يرتدي جِـلْـبَـاب الـزّعَـامة، وما هي إلا ساعة أو ساعتين ليخرج وقَـد جُـرِّد من المنصب وغادر الكرسي، وأعتقد أنّ الرئيس الجديد خائف أيضاً، فقد تَـدور عليه الـدوائر وهذا ليس بِـبَـعِـيْـد!
الانتخابات الأخيرة في (غُـرْفَـة مكة)، وبين هواميرها من رجال الأعمال بدأت بخِـلافات بين بعض الـمُـرَشّـحِـين، وشِـجَـارات تمّ فيها الاستعانة بعمالة أفريقية غير نظَـامِـيّـة، وبعد الانتخابات جاءت الانقلابات!
وهنا تلك الـصّـراعات كَـشَـفت عِـدة أمور، فقد أمَـاطَـت اللِّـثَـام عن الوجوه الحقيقية لبعض الأعضاء؛ فقد ظهر جلياً حبهم لذواتهم وسعيهم فقط لأغراضهم الشخصية، أما ما كانوا يتشَـدقون به من شِـعَـارات البحث عن خِـدمة مكة وأهلها وصِـغَار تجارها؛ فمجرد هُـراء وكَـلِمات جَـوفاء!!
أيضاً (أمّ المعارك) في غُـرفة مكة أكَـدت أنّ منصِـب أو كرسي (شَـهْـبَـنْدَر التجار) فيه الكثير من الإغراءات والمصالح والمَـكَـاسِـب؛ فكما يَـقولون: (الـذئِـب مَـا يُـهَـرْوِل عَـبَـث)!!
وبما أني أحد المساكين البسطاء فقد لا أفهم في ألاعيب ولغة الهوامير من التّـجار؛ ولكن ما أؤمن به أن ممارسات بعض الأعضاء في (غُـرفة مكة) يرسم صورة سيئة وسلبية عن أهل (العاصمة المقدّسَـة)، وهم مَـحَـط أنظار الـعَـالَـم الإسلامي أجمع!
أيضاً تلك الحروب تستنزف الجهود والأوقات؛ وتُـخْـرِجُ بيت مكة التجاري والصناعي عن دوره في خدمة أهل مكة الطيبين من الفقراء والمساكين من خلال برامج المسئولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات ورجال الأعمال، أو المشاريع التنموية التي تخدم الشّـباب!
كما أنها تَـصْـرِف مجلس الإدارة عن مهمة كبيرة وهي رعاية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مكة المكرمة فتلك مثل (الأيتام بحاجة للعناية والاهتمام) وإلا أعلنت إفلاسها في ظل متغيرات المرحلة!!
أعتقد ولست خبيراً لابد من أنظمة في الانتخابات تمنع بقاء الدينصورات لفترات طويلة على كراسي رئاسة الغرف التجارية وعضويتها، وفي الوقت نفسه ترفض الانقلابات السريعة!
وأخيراً أتمنى أن يقدم تجار مكة المصلحة العامة، وأن تنتهي معاركهم حتى لا تتحول إلى معركة طوية تُـنَـافِـس ( حَـرب داحِـس والغبراء) !![/JUSTIFY]
جزاك الله خير وبصراحة غير مستغرب مثل هاذي الامور اذا كانت القوانين تطبق فقط علا الضعاف والمساكين والاوامر الملكية لاتطبق اساسا لماذا لايكون هناك انفلات من ابسط حقوق اي شخص البحث عن مصلحته اذا لم توفر من مسئول الدولة ولن توفر لان الانظمة (تخصص وجاهةعلا الغلابة)لكن البقية تخصص(استثناءات) فقط وشكرا
اتمنى حل المجلس كاملا واعادة النظر في الانتخابات من جديد
لن نرى اي نجاح طالما النفوس متباعده
شكرا لكاتب المقال ولا فض فوك
جزاك الله خير وبصراحة غير مستغرب مثل هاذي الامور اذا كانت القوانين تطبق فقط علا الضعاف والمساكين والاوامر الملكية لاتطبق اساسا لماذا لايكون هناك انفلات من ابسط حقوق اي شخص البحث عن مصلحته اذا لم توفر من مسئول الدولة ولن توفر لان الانظمة (تخصص وجاهةعلا الغلابة)لكن البقية تخصص(استثناءات) فقط وشكرا
اتمنى حل المجلس كاملا واعادة النظر في الانتخابات من جديد
لن نرى اي نجاح طالما النفوس متباعده
شكرا لكاتب المقال ولا فض فوك