المحليةالمقالات

الراتب مايكفي

الراتب مايكفي
فهد عبدالله الجهني – جده
[JUSTIFY] الحديث اليوم عن زيادة للراتب مشروطة بعقوبات صارمة ومشددة على كل من يتورط بالزيادة في الاسعار لجميع المواد..واقعية واتزان في الطرح لا بد ان يتقبلها المسؤول النزية فهو ولي الامر الذي تعودنا على مبادراته التي تعتبر قرارات تفيد البلاد والعباد و تعبر عن قلب نقي محب لشعبه ووفي ومخلص لذلك عند توقفنا على سبيل المثال لراتب المرتبة السادسة والسابعة ومادون التي تعتبر المرتبة التي يشغرها اغلب الشباب الطامحين بحياة أسرية مستقر في الأعم الأغلب للوظائف الرجالية والنسائية سنجد اننا طوال السنوات الماضيه لم نشهد تحسنا يذكر في ظل الإرتفاعات العجيبة جداً في الأسعار وفي جميع الخدمات و في كل شي ء مقدار الراتب بقي ولا يزال ثابتا وتغير من حولنا كل شي .

حتى تلك السيارة الوانيت العمارة موديل ١٩٨٠ التي كانت قيمتها لا تزيد عن ١٤ الف ريال قبل ٣٣ عاما اليوم لا يمكن مجرد التفكير باقتناءها بأقل من ال٧٠ الف في عام ٢٠١٣ انها واقعية مثال مرير وكذلك الحال نجده في اسعار الأراضي والعقارات وبالتالي ايجارات الشقق والمساكن التي وصلت حدا لا يطاق في بعض المدن مثل جده مما يجعل الغرفة الواحدة ب١٠ آلاف ريال وغرفتين ب٢٠ الف بالاضافة لفواتير الخدمات كهرباء وماء وهاتف جوال ووقود للسيارة وقسط شهري لها بالاضافة للمصروفات المخصصة للالتزامات الشهرية التي تواصل ارتفاعاتها بشكل مستمر ! ويكمل العقد المحزن والمؤلم القروض البنكية التي تلتهم اكثر من ثلث الراتب وتترك الباقي للالتزامات التي لا بد منها.

لذلك نتمنى أن نرى ونسمع عاجلا بشائر زيادات عاجلة قي الرواتب لجميع شباب الوطن مع تشديد الرقابة على الاسعار رحمة للمواطن الذي يحق له ان يفرح دون مايعكر صفوه حتى يشعر بقيمة الزيادة في حلول لبعض التزاماته ،[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى