يعتبر البشر من ادم وحواء
في تركيبتهما النفسية ميل كل طرف للآخر
الرجل يتمنى منها … الحنان والسكن والدعم
والمرأة تتمنى منه … الامان والرعاية والحماية
ومع الوقت
اختلفت الاهداف والأماني والأحلام
لدى بعض الشباب والشابات
الأغلبية من الشباب
لا يمانع ان يتحرش في السوق او في مكان عام
باي امرأة ملفته للانتباه في لبسها او كلامها او حركاتها بل يسعى جاهدا للحصول عليها
فيمثّل دور الحب والعشق
حتى تقع في حبال الرومانسية المزيفة
ثم يفترسها و يعمل عليها حفلة عند اصحابه وتستمر القصة مع غيرها
الكارثة ان البنات انفسهن
لديهن يقين ان مصيرهن كما سبق الافتراس ثم الرمي
ومع ذلك تستمر
في خطائها وتقبل بذلك الغاوي لها
هذا ان لم تكن هي الباحثه عنه بمحض إرادتها
مالسبب ؟
ان لضعف الوازع الديني عند الفتاة وخروجها المتكرر للأسواق ولبسها الملفت جعل منها صيدا سهلا لأولئك الشباب المتعطشين لامتصاص عفتها
بالاضافة
ان بعض البنات تفرح
عندما تسمع .. كلمات ونظرات واحتكاكات الإعجاب التي تطاردها في الاسواق
بل تتعمد بعضهن
قصد الاماكن العامة التي يكون فيها ازدحام لتحضى بتلك العبارات الساقطة في حقها فلا يهمها حتى لو كانت خادشة للحياء
وانما يعنيها
ان تشعر بان الكل يرغب فيها فتتمنّع وهي راغبة لتعود لتحكي بطولاتها السابقة لزميلاتها .
ولا نخفي
جانب الفقدان العاطفي في البيت من اهلها
ولكن ذلك
ليس عذرا .. ان تبيع نفسها.. لأي كلب ينبح تجده في طريقها
بالاضافة
دور الصديقات في تزيين هذه الممارسات والتباهي بها
كذلك
دور المسلسلات.. وأخص التركية .. منها
التي تصور ان حمل بذرة حرام في أحشاء الفتاة
بعلاقة عابرة .. قمة في الرومانسية
فتعجب الفتاة بالبطلة المنحلة وتتعاطف معها وربما تفعل مثلها
لذلك
لا تتوقعي يا ايتها البنت
ان من تلتقينه صدفة في السوق
سوف يحافظ عليك فانت بالنسبة له مجرد نقطة سوداء في حياته
همسة حب :
الحب شعور جميل
له نكهة تروي .. الروح والعقل والقلب .. قبل الجسد
فلا تقبلي
ان تروي جسدك
قبل روحك وعقلك وقلبك بتصرف يكلفك الكثير