المحليةالمقالات

بنك الدم والوضع المحزن

[COLOR=#2900FF]الغدير الخالد[/COLOR] [COLOR=#FF0026]بنك الدم والوضع المحزن [/COLOR] بقلم : حاتم بن أمين العطرجي

[JUSTIFY]* يحزنني وبكل ألم أن أكتب هذه السطور التى يخيمها الحزن وغياب الوضع الانساني في بعض مستشفياتنا فكل ما استدرج الموضوع في مخيلتي أشعر بوضع غريب و تتباين أمامي أستفسارات كثيره هل غاب الحس الانساني من البعض وهل يتفنن البعض في زياده ألام المرضى وهل لايزال المسئول نائم في سبات يجعل الحقيقه مختفيه على انظاره وهل هنالك قياديين انعدمت فيهم روح التأخي ونبض الحياه … لاادري ففي بعض المستشفيات هنالك الكثير من المشاكل والمصائب التي يشيب الشعر منها ولا ادري هل هي مشفى ام منفى … ففي يوم الثلاثاء الماضي وفي تمام الساعه الثامنه والنصف صباحآ أتصل بي احد الزملاء وقال لي نريد ان نذهب لاحد المستشفيات من اجل التبرع بالدم لشاب لايتجاوز عمره ٢٥ سنه فقلت له نتقابل في المستشفى ونحن بين أسيابها قال لي ان الاطباء قرروا له عمليه منذ أسبوع وكل يوم تتأجل بسبب انهم طلبوا منه دم فضروف أهله وسكنهم البعيد حتم عليهم التأخير فهو أصيب في حادث في طريق الليث وحالته جدآ خطيره ويحتاج لعمليه ولكن عدم وجود متبرعين تتأجل عمليته فهل هذا عذر … ماذنب ذلك الشاب الذي يتألم فوق السرير وأين المخزون الذي في بنك الدم فإذا المريض ليس لديه أحد هل يموت بألمه بسبب عدم تبرع أهله بالدم للمستشفى ام ماذا فإنني أعرف اناس كثر يقومون بالتبرع بالدم لوجه الله فأين ذهب ذلك المخزون من الدم وهل يعقل بأن عمليه خطيره تتأجل بسبب عدم وجود متبرعين وبنك الدم فيه مخزون كافي من الدم ولنفرض بان بنك دم تلك المستشفى خالي منه فلماذا لايكون هنالك تنسيق مع مستشفى اخرى لتأمينه …

* الوضع محزن في بنك الدم فإدارته لا تقدر ظروف المريض ومعاناته المرضيه فالحالات الطارئه يجب ان يكون لها وضع خاص فاذا أرتم دم فأعملوا العمليات وبعدها يتبرعون أهلهم بالدم فسلامة المريض اهم من تلك المهازل الموجوده في بنك الدم … نسأل الله السلامة.

* اذا تعرف اي شخص في بنك الدم يصرف لك الكميه التى تريدها بدون أي قيود ولا يتطلب منك ان تأتي بمتبرعين والذي ليس لديه احد يتألم من مرضه الى ان يأتوا متبرعينه ووزاره الصحه لاتتحرك ساكنآ والمريض مات من المه بسبب تلك المهاترات في بنك الدم … الله يعينك يا المريض ووزاره الصحه في سبااااااات طويل الاجل …

لحظه :
أجعلوا مخافة الله نصب أعينكم ولا تغركم الدنيا ومناصبكم فربما يتحول حالكم الى أسوء حال في غمضة عين … [/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى