الغدير الخالد
[COLOR=#FF002E]كُتاب وفكرهم الابتدائي …![/COLOR]
بقلم : حاتم بن أمين العطرجي
[JUSTIFY]
يحزننا أن نرى في وقتنا الحالي وفي صحافتنا الورقيه والالكترونيه كتاب أشبه بالاطفال الذين يحملون قلمآ ولا يدرون ماذا يكتبون فهم أضاعوا الامانه الصحفيه واصبحوا يلهثوا وراء مصالحهم الوهميه ويريدون ان يثبتوا انفسهم بمقالاتهم التافهه ويرون انهم الافضل وهم في اسفل المراتب مع وسام الفشل واللامبالاه ففي الاسبوع الماضي اتتني مقاله لاحد الكتاب عن طريق الوتساب ارسلها لي احد الاصدقاء فللاسف كانت مقاله لاتليق ولا تذكر وكلها إفتراءات فكم من كاتب أضاع مفهوم القلم الاعلامي المفيد وكم من كاتب اصبح لايعرف ماذا يريد فإلى متى وهنالك اشباه كتاب يقدمون الضلال ويحبون نشر الفتن هداهم الله …
* لا ادري ماذا يستفيدوا من من يوهمون أنفسهم بانهم يمتلكون قلم من تلك المهاترات والمقالات السخيفه والمقالات التي تحمل الكثير من الافكار الهدامه ففكرهم في مراحله الابتدائيه وفي اولى مراحل نموه
* الكاتب يحمل قلم يفيد به هذا الوطن الشامخ ويسطر سطور الانجازات ويقوم بعرض مايحتاجه المواطن العزيز ويقف مع الحق بكلماته ويعرض الامجاد ويحل الاختلافات ويبني جسور الامن بكلمات من خلال عاموده الصحفي أليس كذلك …
*همسه وطن :
عبدالله لك كل الحب والعشق والوفاء لك كل الولاء لك كل الشوق والغلا فكل لحظه تمر علينا نشتاق لك يا حنان الوطن أنت يا رمز العطاء أنت ياكل الخير أنت يا عيد الوطن انت يا ملك الانسانيه انت يا صقر العروبه انت كل نبضة قلب تنبض بالف قصة حب الله يحفظك لنا يا ابو متعب و يسعدك و يوفقك يا ملكنا الغالي أدام الله الامن والامان على مملكتنا الغاليه الحبيبه …. [/JUSTIFY]
اخر سطر :
دام عزك يا وطن