المحليةالمقالات

يريدونهم ” عاطلين

[COLOR=#FF004D]يريدونهم ” عاطلين ” ……؟![/COLOR] خالد مساعد الزهراني

[JUSTIFY]الشباب عماد الأمة و أي أمة يضعف شبابها فذلك نذير شؤم على مستقبلها ، كما أن ذلك الشاب الذي تمر مرحلة ” الفتوة ” و هو رهين ” البطالة ” فكيف نتوقع حاله بعد ذلك ؟ إن من الإجحاف أن يُلقى باللائمة دوماً على الشباب و أنهم بحثوا عن البطالة و ليس البطالة من بحثت عنهم ، ففي ذلك تسطيح لهَم كبير و محاولة للقفز فوق حواجز واقع ينطق بلسان حال المعاناة لشباب أبداً لم يرضخوا لكل المحبطات ، و لم يستسلموا لعقبات ” الملف الأخضر ” بل أنهم بذلوا كل الجهد لدرجة أن قبلوا بأعمال لا تمت لما لديهم من شهادات و خبرات بصلة ! و لكنهم تجاوزا كل تلك المرارة بطموح ” يمكن تفرج ” ، و لكن حتى و هم على ذلك الحال لم يسلمو من مافيا ” الإحباط ” و سادية تكسير المجاديف من مدراء و مسؤولين ” وافدين ” هم و بكل أسف أصحاب الأمر و النهي في دوائر عمل أولئك الشباب . فتفننوا في ” تطفيشهم ” و اختلاق الأنظمة التي تحول بينهم و بين الاستمرار في تلك الوظائف التي وصلوا إليها ” بطلع الروح ” ، و ما ذلك مصادفة بل هو تطفيش ” ممنهج ” تجاه أولئك الشباب من مدراء همهم البقاء لأطول مدة لمزيد من الحلب لخيرات هذا الوطن ، يدعمهم في ذلك ما لديهم من حضوة هنا أو هناك ، و عليه فلا تجد شاباً من شبابنا يستمر في عمله لأشهر !! فكيف له أن يستمر و هو يعمل لساعات طوال قد تصل إلى عشر ساعات مع ما يصاحب ذلك من ضغط بدني و نفسي ينوء به كل الشباب ، و إن نظرت إلى العائد المادي فلا يكاد يفي بشيء ، ثم نريد من ذلك الشاب أن يبني نفسه و نمطره بشعارات جوفاء هي في واد و الواقع في واد آخر!!! بل و عن تجرية لأحد الشباب في أحد المستشفيات حيث التحق بدورة تدريبية عانى فيها كما يذكر من أنه لم يحصل على الفائدة المرجوة و بسؤاله عن السبب قال كل من أشرف على تدريبنا من ” الأجانب ” يبخلون بالمعلومة و ينظرون إلينا بنظرة العداء لأننا سوف نأخذ أماكنهم ، بل أنهم لم يتورعو عن مصارحتنا بذلك علناً . وفي جانب شاب آخر يتم وضع العراقيل أمامه و يعاني ما الله به عليم من التطفيش رغم تميزه و مصابرته و حرصه على مواصلة تعليمه رغم أنه في محيط عمل طارد ، كما هو حال شاب آخر بلغ السابعة و العشرين و لم يعرف من الحياة ما ينشده أي شاب من الاستقرار ، فمتى بالله عليكم ينعم بذلك ؟! إنه نداء كتبته لمن يهمه الأمر و من يقرأ هذا المقال فعليه تبليغه إلى من يهمه أمر شبابنا الذين ما أن يجد أحدهم مجال عمل خاصة في القطاع الخاص إلا و يعاني فيه من شتى أنواع التطفيش يتزعم ذلك مدراء أجانب يريدون شبابنا عاطلين ليخلو لهم الجو نحو مزيد من الحلب لخيرات بلدنا فاللهم أني قد بلغت اللهم فاشهد و فال حال شبابنا إنقاذ ،،،، [/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى