[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]جيل قادم وغزو هادم [/COLOR]..[/ALIGN]
ماذا يواجه هذا الجيل القادم ؟! سؤال يتحدى الإجابة وإجابة تخشى الاستجابة نعم هي الحقيقة جيل يواجه ثورات كثيرة وأي ثورة إعلامية ولا أخلاقية يمكن أن تعصف به ؟! الجديد الحاضر أسوأ من القديم والقادم ربما أسوأ من الجميع الإعلام الهابط من الفضاء كثير منه هابطٌ في ذوقه !! فأغلبه يخاطب الشهوات ولا يخاطب العقول والجيل يتأرجح بين الشهوة والأهواء وبين العقل والأخلاق فمتى تستقر النفوس وتهدأ وإلى متى يحمل البعض معول الهدم باسم الحرية! ويتلذذ بمظاهر الانحراف بأسماء مستعارة ؟! ومتى يحق لنا أن نعاقبه باسم الحق والفضيلة ؟! ماذا يعني أن نبني جيلاً أكثر براعة ومعرفة بالفن وأقل تقدماً في العلم ، وأسرع هزيمة في معترك الحياة الصعب ؟!
مدير العلاقات العامـة بنادي الوحدة[/ALIGN]
نؤمن أن البناء يحتاج إلى الأسمنت والحديد أكثر من الزينة والزخرفة ؟! وكذلك الأمة الناهضة تحتاج إلى أساسات متينة من شباب واع يحمل همَّها ويقودها ..لا تحمله عبئاً على مسيرة نهضتها..
وفي زخم الإعلام الهابط والإغراء المكشوف والذي تنوعت دروبه وأشكاله ضاعت الأهداف.. وتغيَّر وجه الحياة.. وسرقت من الشفاه بسمة الرضا عن النفوس، وأصبح من يقلِّب طرفه فيها بين حسرة الرغبة فيما ليس عنده، والسخط مما لديه !!
ونكرر متى تهدأ النفوس ؟!
متى .. ونحن نسمع ونرى شباباً يتحلقون حول الشاشات لساعات طويلة ويقضون مع ([COLOR=crimson]الشات[/COLOR]) ليالي عديدة ، ثم نشكو من سوء الأخلاق ومظاهر الانحراف..
متى ( أخيرة) : يدرك بها حجم المشكلة ونسعى لمواجهتها فلن نعجز بكلِّلنا أو ببعضنا أن نمدَّ أسوار الفضيلة حول القلوب ما دام دين الله باقياً في الأرض..
مدير العلاقات العامـة بنادي الوحدة[/ALIGN]