[COLOR=#FF0000]متسولتان في الجمرات[/COLOR]
رعد الزويهري
[JUSTIFY] خرجت للجمرات لكي أنهي حجي في يوم الخميس الثاني عشر من شهر ذي الحجة,ثاني أيام التشريق ,وأثناء نزولي من الجسر الذي مرتبط بالدور الثاني ,وأرى متسولين ومتسولات كثر,وكنت أمشي ولفت إنتباهي رجلٌ ,واقفٌ عند فتاة صغيرة,والفتاة تبكي ,والرجل غاضباً يقول لها أفتحي يديكِ,مع العلم نراها بصورة المبتورة اليدين ,وهي بالواقع خلاف ذلك ,وكنت أسمع قصص عن المتسولين ؛ ولكن لم أرى بِأُم عيني,فقد فضحهم ذلك الرجل ,وأتت إمرأة نحو تلك المتسولة الصغيرة مع العلم أن تلك المرأة متسوله ؛نهضت من مكانها لهذه الطفلة البريئة ,وقامت بضربها وتوبيخها أمام أنظار حجاج بيت الله الحرام, والسبب أنها لم تخفي يديها جيداً,وسألت الرجل كيف عرفت أنها تتحايل على الناس ,قال لي:كنت موظفاً في مكافحة التسول,ونعرف أساليبهم وطرقهم,وقال بكلمة المغبون ,هؤلاء يدخلون ملايين أليس الأولى البلد بتلك الملايين,وتستفيد منها البلد بمشاريع وتساهم في فتح بيوت لم تفتح بعد ,وبعد ذلك رأيت متسولة صغيرة أخرى وعندما نظرة أنا فإذا يداها واضحه من الخلف كوضوح الشمس ,وحاول رجل أن يفك يداها لكن الفتاة لم تسمح له بذلك, ربما منهم المحتاج ,فأصبحنا في حيرةٍ من امرنا ,إذا رأيناهم هل هم فعلاً محتاجين أم محتالين,ماعليك سوى أن تعطيه ليس له بل رغبةً ماعند الله إذا كان لديك ماتعطيه آن ذاك,وعلى مكافحة التسول أن تقضي على الظاهرة الحج القادم إن شاء الله لما يسببونه من عرقلةٍ لحركة المشاة ,وتشويه للمنظر العام,وأن يتحققوا منهم هل هم مستحقين أم لا وهل هناك أيدي خفية بالمسألة ,ومحاسبة كل من له علاقة بالأمر.
رعد الزويهري
[JUSTIFY] خرجت للجمرات لكي أنهي حجي في يوم الخميس الثاني عشر من شهر ذي الحجة,ثاني أيام التشريق ,وأثناء نزولي من الجسر الذي مرتبط بالدور الثاني ,وأرى متسولين ومتسولات كثر,وكنت أمشي ولفت إنتباهي رجلٌ ,واقفٌ عند فتاة صغيرة,والفتاة تبكي ,والرجل غاضباً يقول لها أفتحي يديكِ,مع العلم نراها بصورة المبتورة اليدين ,وهي بالواقع خلاف ذلك ,وكنت أسمع قصص عن المتسولين ؛ ولكن لم أرى بِأُم عيني,فقد فضحهم ذلك الرجل ,وأتت إمرأة نحو تلك المتسولة الصغيرة مع العلم أن تلك المرأة متسوله ؛نهضت من مكانها لهذه الطفلة البريئة ,وقامت بضربها وتوبيخها أمام أنظار حجاج بيت الله الحرام, والسبب أنها لم تخفي يديها جيداً,وسألت الرجل كيف عرفت أنها تتحايل على الناس ,قال لي:كنت موظفاً في مكافحة التسول,ونعرف أساليبهم وطرقهم,وقال بكلمة المغبون ,هؤلاء يدخلون ملايين أليس الأولى البلد بتلك الملايين,وتستفيد منها البلد بمشاريع وتساهم في فتح بيوت لم تفتح بعد ,وبعد ذلك رأيت متسولة صغيرة أخرى وعندما نظرة أنا فإذا يداها واضحه من الخلف كوضوح الشمس ,وحاول رجل أن يفك يداها لكن الفتاة لم تسمح له بذلك, ربما منهم المحتاج ,فأصبحنا في حيرةٍ من امرنا ,إذا رأيناهم هل هم فعلاً محتاجين أم محتالين,ماعليك سوى أن تعطيه ليس له بل رغبةً ماعند الله إذا كان لديك ماتعطيه آن ذاك,وعلى مكافحة التسول أن تقضي على الظاهرة الحج القادم إن شاء الله لما يسببونه من عرقلةٍ لحركة المشاة ,وتشويه للمنظر العام,وأن يتحققوا منهم هل هم مستحقين أم لا وهل هناك أيدي خفية بالمسألة ,ومحاسبة كل من له علاقة بالأمر.
(أسأل الله أن يكون في عون كل متسول مستحق وأن يغنيه عن سؤال الناس)[/JUSTIFY]