[COLOR=#FF0000]العُنصرية[/COLOR]
للكاتب: رعد الزويهري
[JUSTIFY]تفشت العنصرية بشكل عجيب في جميع محيط الأمتين العربية والإسلامية, فالعنصرية تكون قبلية ,طائفية ,سياسية ,رياضية إلخ,فتجد القبيلة (أ) تنشأ إحتفال عظيم وتكاليف باهضة الثمن وأيضاً تشارك بمزاين الإبل وتجدها تنشأ مسابقة خاصة بها للإبل وتجد قبيلة(ب) مثلها وتجد كلماتهم كأن لم يحرر الإسلام إلا هم وبينما لو وضعت الحرب لا قدر الله أوزارها تجد قلة من (أ) وقلة من (ب) يجاهدون, فالكلام بلا فعل كذب وخداع,الطائفية نرى أتباع(أ) وهم أهل السنة والجماعة يحبون دينهم ولكن البعض منهم يسمعون الغناء ويفعلون مالا يخطر على الأذهان من المعاصي وإذا وجد من طائفة (ب) يشتمهم ويبرهن لنا أنه غيور على دينه بينما لو تسأله عن أمور الدين مثل:أركان الإيمان أو الفرق بين الركن والواجب لو جدته هبط فاللأسف هذا حال أغلب المسلمين بنين وبنات والمفترض حتى وإن كان تخصصك في غير التوجه الديني أن تتعلم أمور دينك فهي التي تعينك بعد الله سبحانه وتعالى على الحياة ومابها من فتن فلولا هذا الدين لأنتهكت الأعراض وسُلب حق الضعيف والمظلوم ,وتجد الطائفة (ب) البعض منهم يظهرون الحب ويبطنون الكره لك فتجدهم يخططون لهدمك أنت وأن يكرهون عوامهم بك وللأسف العوام هم أكثر مايُحزنونني لأنهم يمشون بلا عقل وراء العالم الكذاب فتجد أن ذلك العالم يشرع لهم دين دنيء ويستغلهم بغية أهدافه فتجدهم متعصبين ل طائفتهم ,السياسية :تجد بعض من شعب(ج) متعصب لدولته ويكره الدولة (د) ونجد الدولة (د) لا ترى هماً إلا وطنها وهذا حال جميع الدول العربية والإسلامية وللأسف تجدهم بلا غيرة على فلسطين ولا على العراق ولا على الشيشان ولا على أفغانستان فأني أكتب هذه الكلمات متألماً من داخلي نجد الأعداء مسيطرين علينا وعايشين تحت ذلهم ويسعون لفساد المرأة لبنة المجتمع والرجل كذلك إلخ ,أما الرياضية نادي (ب) يشتم ويسخر من نادي (و) فيظنون أنهم بفعلهم يكبرون بأنظار الجماهير الداخلية والخارجية وإذا خسر ناديهم وأخطأ الحكم يقولون أنه الحكم يُشجع (و) أو أخذ رشوة منهم ويقومون كمثل الثيران الهائجة بتكسير سيارة الحكم المسكين فماذا أنتم مستفيدين يا فريق (ب) هل فريقكم يعطيكم مكافآت على فعلكم بل اللجنة المنظمة للبطولة تأخذ نقودكم سواء تذاكر او طعام وانتم تخسرون المال والصحة بسبب تافه .
فالعنصرية خطر متين على الأمة بكافة مسمياتها فلا بد أن يكون هناك موقف جاد من القياديين إحال هذا الأمر فنتائجها تنعكس سلباً إلا إذا سلكت الطريق الصحيح كأن يغار على دينه ويتعلم أمور دينه كي يكون لديه معرفة بأمور دينه,إن العُنصرية داء مسموم ,فالقضاء عليها أمر صعب لكن بدراسات جادة مع التطبيق العملي على هذا الموضوع المستشري في بقاع الأمة العربية والأمة الإسلامية نعم حتى عند الأعداء ولكن لايهمني سوى المسلمين ,فب(لعمل ) المتواصل سنجد الدواء بمشيئة الله .
(أسأل الله أن يهدي المسلمين وأن يبعد عنهم العنصرية وأن يوحد صفوفهم ويوحد كلمتهم)[/JUSTIFY]