[COLOR=#FF0000](مزاجية أمن الطرق)[/COLOR]
أحمد حسن مكي
[JUSTIFY] أتابع دايما مايخطه ويكتبه زملائي الكتاب الصحفيين في مقالاتهم اليومية واﻹسبوعية في صحفنا المحلية وممن أعنيهم هنا ب التحديد ومايخص مقالاتهم التي تخص بعض الشركات اﻷهلية الخدمية التي تشرف عليها الدولة .فزميلي وأخي الكاتب الصحفي والشاعر الغنائي ثامر الميمان كتب من قبل في مقالته المنشورة سابقا بعكاظ عن شركة الكهرباء وكذلك عن شركة المياة الوطنية ومعه أيضا كتب في مقالة أخرى في نفس الصحيفة الكاتب الصحفي حبيبنا محمد الفايدي .وملخص ماكتبوه بإختصار أنهم تفاجأووا بقطع الخدمات العامة عنهم وفصلها من مساكنهم الخاصة بعد أن كتبوا عنها بعضا من إنتقاداتهم اللاذعة وملاحظاتهم علي تلك الشركات بعد أن أعلنوا ذلك حسب مانشروه ضمن مقالاتهم بأنهم تعرضوا لفصل الخدمة عنهم ربما من باب لوي الذراع وتأديبهم لكل من يتناولهم بالسلب في الصحف خصوصا أنهم معروفين ومقارسكنهم غير خافي عندهم مع أرقام إشتراكاتهم وهكذا ..!! وتعاملهم هذه الشركات بأسلوب الفصل وإعادة الخدمة بعد جهد جهيد .وهذا على حد قولهم .. لكن أن يقوم و يتعامل رجال أمن الطرق بمقر الشميسي بمثلهم فهذا غير مستغرب خصوصا أنني شككت في الموضوع بعد أن أوقفني أحدهم وطلب مني رخصة السير ووقوف سيارتي والنزول إليه وفعلت ماهو مطلوب مني خصوصا أنني متأكد من عدم تجاوزي للسرعة المحددة وليس هناك مايخيفني أويقلقني مثل قطع إشارة أو خلافه لأنني. كنت قادما من جدة بعد حضوري ومشاركتي حفل زفاف إبنة خالي وأثتاء عودتي حصل معي هذا بعد الثانية فجرا وخرجت من الحفل لإرتباطي مع اﻷسرة بأن أصطحبهم معي بعد عودتي من الحفل .وبعد أن حضر وكيل الرقيب الى الغرفة لتفحص بقية اﻷوراق سلمني إياها ولم يطلب مني تفتيش السيارة او بشكل شخصي وسلمني أوراقي الثبوتية وطلب مني الذهاب ولم يتحدث معي خصوصا أنني طلبت منه توضيح سبب توقيفي إذا كنت مخالفا أوهناك بلاغ ضدي مثلا لكي أكون ع علم وهذا من حقي ؟!! وله أيضا حرية التفتيش ولوأرادحتى ان يفحصني طبيا أو يأمرني بفتح فمي لكي أتفوه وأقول آه آه أه ب أعلى صوتي لو طلب مني ذلك لكن هذا الرقيب استفزني بصمته ومعه ثلاثة من اﻷفراد ولم يتحدث معي بكلمة .ولم يوضح لنا حقيقة اﻷمر وتأخيرنا ربع ساعة معه بدون أي تهمة أومخالفة أوبلاغ هروب او أمر قبض لاسمح الله ؟!! فهل يكون مصيري هنا مثل زملائي الكتاب اﻷخريبن وقعت في مصيدة المرور ب التعاون والتنسيق مع رجال أمن الطرق لأنني كتبت كثيرا عن جهاز المرور ورجاله أم أن مثل هذه المسألة وهذا الموقف بات طبيعيا يتكرر مع غيري دون معرفتي بهذا الله أعلم .
لكن بعد إتصالي بمرور مكة في صبيحة اليوم التالي الموافق السبت 21 من ذوالحجة وبعد أن أكدوا لنا أن قسم الشميسي يخص أمن الطرق وليس المرور وب إمكاني مراجعتهم في المقر الرئيسي ﻷمن الطرق بجدة ع الخط السريع بجوار محطة الميزان وعليا الذهاب إليهم أو إرسال شكوتي بالفاكس رفضت ذلك مع أن الفاكس موجود ولم يطور أمن الطرق أعماله وخدماته وعقلية رجاله االذي تطور فيه اسطول سياراته ..!! أما حقي فمحفوظ عند من أثق في عقليته ..ومكانته خصوصا أن حق المواطن كفلته حكومتنا الرشيدة.[/JUSTIFY]